الحدث- الاناضول
قال مسؤول أمني عراقي، اليوم الثلاثاء، إن القوات الأمنية باتت تسيطر على 50% من مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي البلاد، لافتا إلى أن القوات المذكورة تتقدم من مختلف المحاور وتعمل على حصار "داعش" داخل مركز المدينة.
وفي حديث لـ"الأناضول"، أوضح راجع بركات، عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، أن "القوات العراقية متمثلة بالجيش والشرطة الاتحادية وقوات وميليشيات مساندة لها باتوا يسيطرون على نسبة 50% من مدينة الرمادي".
وأضاف بركات، أن "قوات عراقية استطاعت تحرير مناطق البوريشة والبوعلي الجاسم وأجزاء من البوفراج وموقع ساحة الاعتصام شمالي الرمادي، فيما سيطرت قوة أخرى على مناطق العنكور والطاش والحميرة والجامعة جنوبا، وتسيطر قوات إضافية على مناطق الـ7 كيلو والـ 5 كيلو والتأميم غربا، فيما تسيطر قوات أخرى على منطقة المضيق وأجزاء من منطقة حصيبة شرقا".
وتابع أن "تنظيم داعش متواجد الآن داخل مركز الرمادي وبالمناطق المحيطة بالمجمع الحكومي وسطها، وشارفت القوات العراقية على اقتحام المركز والوصول إلى تلك المناطق وتحريرها من تلك العصابات الاجرامية".
وبيّن بركات، أن "تحرير الرمادي من تنظيم داعش بات قريبا بعد قطع جميع خطوط امداد التنظيم عن المركز وتضييق الخناق عليه، ما أضعف مقاومته لقواتنا الأمنية التي تحاصره من جميع المحاور".
وبالرغم من خسارة "داعش" الكثير من المناطق، التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى (شرق)، ونينوى وصلاح الدين (شمال)، لكنه ما زال يسيطر على أغلب مدن ومناطق الأنبار منذ مطلع عام 2014، وسيطر التنظيم على الرمادي قبل أشهر لتبدأ القوات العراقية بعدها عمليات عسكرية واسعة لاستعادتها بدعم من طيران التحالف الدولي.