الأحد  28 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

قائد «الحرس الثوري» يصف السعودية بـ«درع إسرائيل»

2016-01-20 07:58:06 PM
قائد «الحرس الثوري» يصف السعودية بـ«درع إسرائيل»
قائد «الحرس الثوري» يصف السعودية بـ«درع إسرائيل»

الحدث - وكالات

اتهام القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، اللواء «محمد علي جعفري»، السعودية بأنها أصبحت «درعا لحماية كيان الاحتلال الصهيوني»على حد زعمه.

 

وشدد «جعفري» على قوة دولته من الناحية الدفاعية والأمنية، في كلمة ألقاها أمس الثلاثاء، نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية «تسنيم» شبه الرسمية، وأشاد خلالها بـ«عدم مواجهة إيران لأي مشاكل في مجال الدفاع والأمن»، مضيفا: «المؤامرات التي ينظمها الأعداء والمخططات التي يدبرونها ضد الثورة الإسلامية، يتم إحباطها اليوم بفضل يقظة قائد الثورة الإسلامية، علي الخامنئي، والشعب الإيراني الغيور».

 

وفي موقف لاحق له خلال المؤتمر السادس لـ«غزة رمز المقاومة» في طهران، أكد «جعفري» أن دولته «ستحبط المشروع الصهيوني الأمريكي لتقسيم العراق وسوريا»، مشددا على القضية الفلسطينية «هي الأهم في العالم الإسلامي».

 

وكان المرشد الأعلى للثورة الإيرانية «علي خامنئي» أدان، اليوم الأربعاء، للمرة الأولى الهجوم على سفارة المملكة العربية السعودية في طهران بداية الشهر الجاري، قائلا إنه كان «سيئا بالفعل وأضر بإيران والإسلام».

 

وكان متظاهرون قد هاجموا مساء 3 يناير/كانون ثاني، مبنى السفارة السعودية في طهران، وألقوا باتجاهه قنابل حارقة، ما أدى إلى اشتعال النيران به، وتعرضت السفارة لعمليات تدمير ونهب وعبث بمحتوياتها عقب الاقتحام.

 

وجاء الاعتداء على السفارة السعودية في طهران في سياق الهجوم الإيراني المتواصل ضد المملكة العربية السعودية بسبب تنفيذها حكم الإعدام ضد 47 إرهابيا، بينهم عالم الدين السعودي الشيعي «نمر النمر».

 

وقبل ساعات من اقتحام السفارة السعودية في طهران، هاجمت عناصر من ميليشيات الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني القنصلية السعودية في مدينة مشهد بمحافظة خراسان شمال شرق إيران، وأضرموا النار بقسم من المبنى، وعقب ذلك أعلنت السعودية قطع العلاقات مع إيران، وتضامنت بعض الدول العربية ومعظم الدول الخليجية مع المملكة.

 

يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تصدر فيها مواقف متضاربة في الداخل الإيراني حيال العلاقات مع السعودية وإحراق سفارتها، فقد سبق للسلطات في طهران أن أشارت في تحقيقاتها إلى تورط «مندسين" في العملية، مع انتقاد الرياض في الوقت نفسه لإعدامها «نمر النمر، كما قدمت اعتذارا عن الحادث برسالة لمجلس الأمن.

 

وأواخر العام الماضي، حذر نائب القائد العام لقوات «الحرس الثوري» الإيراني، العميد «حسين سلامي»، السعودية من مغبة تعرض نظامها للانهيار إذا واصلت هجومها على قوات «الحوثيين» والرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح».

 

وزعم «سلامي» أن السعودية هاجمت اليمن دون حجج مقنعة، واصفا الهجوم بأنه جاء بسبب شعور الرياض بأن لديها القوة العسكرية الكافية للهجوم.