"إسرائيل": بين "طرد و عدم طرد" عائلات منفذي العمليات

الحدث - رام الله

رفض المستشار القانوني للحكومة أبيحاي ماندلبليت فكرة طرد عائلات منفذي العمليات الفلسطينيين الى قطاع غزة، الاقتراح المرفوض قدم من قبل وزراء الليكود كخطوة لردع ومنع المزيد من الهجمات والاعتداءات الفردية، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.

وأقر ماندلبليت مؤخرا أن طرد عائلات منفذي العمليات ضد مواطنين إسرائيليين يتناقض مع القانون الإسرائيلي والقانون الدولي.

ووفقا لتقرير الإذاعة الاسرائيلية فإن عددا من وزراء الليكود أثاروه خلال لقاءات المجلس الوزاري في الأسابيع الأخيرة بعد خمسة أشهر من هجمات مستمرة من قبل فلسطينيين بشكل شبه يومي ضد المدنيين وقوات الامن

الإسرائيلي.

وقال المصدر الذي كان حاضرا المناقشات إن اعتراض ماندلبليت وموقفه منع تطبيق هذه السياسة بالفعل.

وقال موقع يديعوت أحرونوت الخميس إن رئيس الحكومة الإسرائيلية أعرب عن تأييده طرد عائلات منفذي العمليات الفلسطينيين، وادعى أن البيروقراطية القانونية منعت هذه الخطوة.

من جهته أكد وزير المواصلات والاستخبارات يسرائيل كاتس أنه سيواصل دفع الإجراءات التي تهدف إلى سن قانون يقضي بإبعاد عائلات منفذي العمليات الى قطاع غزة وسوريا.

وجاء إعلان الوزير كاتس في اعقاب موقف المستشار القانوني للحكومة أبيحاي ماندلبليت الرافض للاقتراح، وكان كاتس قد طالب اليوم الاحد بتبني اقتراحه بترحيل أسر منفذي العمليات الى قطاع غزة وسوريا.

وطالب كاتس خلال الجلسة الحكومية الأسبوعية قبول اقتراحه، مشددا على ضرورة تغيير القانون الإسرائيلي وملائمته للواقع، وقال إنه ينوي "التوجه للمعارضة والائتلاف على حد سواء للموافقة على سن القانون الجديد، لان القانون الحالي لا يسمح بالترحيل.

واعتبر كاتس أن اقتراحه بمثابة وسيلة فعالة لردع الشبان الفلسطينيين عن تنفيذ عمليات، واقتراحه سيقلل المحفزات التي تدفع الشبان الفلسطينيين من تنفيذ عمليات فردية.

المصدر: وكالات