الحدث- آيات يغمور
في أيام عيد الفصح اليهودي، يشهد الأقصى اقتحامات مستمرة تتكرر ثلاث مرات على مدار اليوم.
جولة صباحية وأخرى ما بعد الثانية عصراً، وواحدة مسائية، يجول فيها المستوطنون الذين لا تزداد أعدادهم في الجولات الثلاث مجموع 100 مستوطن.
تقول شاهدة عيان، دائمة الوجود والحضور في ساحات المسجد الأقصى، بأن الاحتلال ممثلاً بضابطه المسؤول عن المسجد الأقصى، وضع مصوراً إسرائيلياً خصيصاً ليصور المصورين ويصور المرابطين المكبرين.
يلبس هذا المصور الإسرائيلي لباساً عادياً، بنطال جينز وسترة كحلية، ويزم على خاصرته سلاحاً هو الآخر.
يتلقى هذا المصور الذي بات يتواجد في كل جولة اقتحامية، أوامر التصوير من شرطة الاحتلال، ليأخذ الصور ويسجلها لدى بلدية الاحتلال، التي تضع قائمة بأسماء المصورين والمكبرين على أبواب المسجد الأقصى، ليصبح اسمهم معلقاً لمنع دخولهم مرة أخرى.
ولاحظ شهود عيان أن حجم الاقتحامات مقارنة مع عيد الفصح في السنة الماضية أخف وأقل حدة، فالأبواب لم تغلق أمام المصلين المسلمين، والجولات باتت أقصر طولاً وأقل عدداً.
وأوضح المرابطون في المسجد الأقصى، أن هناك عدداً من الحراس قاموا بضرب مستوطنين اثنين قبل عدة أيام، بسبب محاولاتهم الصلاة اليهودية في المسجد الأقصى واستفزاز مشاعر المسلمين، وهو ما أدى إلى اعتقال هؤلاء الحراس بسبب هذا التصرف.
ويذكر أن الصحفية المقدسية سماح دويك، لا تزال محتجزة لدى الاحتلال بسبب إقدامها على تصوير عمليات الاقتحام في الأقصى، رغم حملها لبطاقة الصحافة من النقابة الفلسطينية، وتم تأجيل محاكمتها إلى ما بعد انتهاء عيد الفصح اليهودي.
.jpg)
