السبت  18 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

متابعة "الحدث" | 70 كم جديدة من جدار الفصل في منطقة ترقوميا

2016-07-26 01:06:22 PM
متابعة
آليات الاحتلال تقول ببناء الجدار- أرشيف

 

الحدث- محمد غفري

 

كشف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال ينوي بناء 70 كم من جدار الفصل العنصري، في منطقة ترقوميا قضاء محافظة الخليل.

 

وأكد عساف في تصريح خاص لـ"الحدث"، أن الاحتلال شيّد في هذه المنطقة في وقت سابق سياجا فاصلا، بين الضفة الغربية والأراضي المحتلة، إلا أن الاحتلال ينوي استبدال هذا السياج ببناء جدار بطول 70 كم.

 

 وأعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أمس الإثنين: "لقد قمت بإقرار استكمال بناء مقاطع من الجدار الذي يفصل الضفة الغربية عن المناطق الإسرائيلية والقدس تبلغ 70 كيلو مترًا دون الإشارة إلى أماكن البناء".

 

الاحتلال يستكمل بناء الجدار

 

رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، قال إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أقرت منذ البداية مخطط بناء جدار على طول 714 كم، يفصل بين الضفة الغربية من جهة، والقدس المحتلة ومناطق الخط الأخضر من جهة ثانية.

 

وأوضح عساف لمراسل "الحدث"، أن جيش الاحتلال أنهى تنفيذ 488 كم من هذا الجدار، وما أعلن عنه ليبرمان من قرار لبناء 70 كم جديدة، هي ضمن المخطط المسبق لاستكمال بناء الجدار.

وأكد، أن مسألة استكمال بناء الجدار أو توقفها، هي مسألة مالية لدى الجيش، تتعلق بتخصيص الموازنات، وليست مسألة سياسية.

 

أهداف معلنة وأهداف خفية

وحول أهداف الاحتلال من بناء جدار الفصل العنصري، قال الوزير عساف: الاحتلال أعلن أن الهدف من بناء الجدار، هو منع دخول العمال الفلسطنينيين إلى داخل الخط الاخضر.

 

ولكن المسؤول الفلسطيني، اعتبر أن بناء الجدار في هذه المنطقة، يؤدي إلى عزل مزيد من الأراضي الفلسطينية خلف الجدار، وبالتالي يحرم المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، ويساعد على التوسع الاستيطاني خلف هذا الجدار.

 

محكمة الاحتلال ترفض اعتراضات المواطنين

المزارعون وأصحاب الأراضي من بلدة ترقوميا قدموا في وقت سابق الاعتراض على بناء الجدار إلى المحاكم الإسرائيلية، إلا أن هذا الاعتراض قوبل بالرفض من قبل المحاكم، والاحتلال ماض في بناءه.

 

ورغم قرارات الرفض المستمرة من قبل المحاكم الإسرائيلية على اعتراضات المواطنين، إلا أنه في بعض المناطق تم تغيير مسار الجدار، كما حصل في مناطق محافظة قلقيلية وبلدة بلعين، بفضل اعتراضات المزارعين، وأصحاب الأراضي، ومتابعة محاميي هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.