الثلاثاء  07 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

استعدوا لـ"مفاجأة تشرين الأول".. بوتين يرعب أميركا

2016-08-31 11:04:38 PM
استعدوا لـ
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين- رويترز

 

الحدث - سبوتنيك

 

تناولت صحف أميركية أنباء القرصنة على نظم الانتخابات في بعض الولايات في أميركا وعلى بعض الشخصيات والجهات، وأشارت إلى تورط روسيا في معظمها، محذرة من أخطارها السياسية، فيما توقعت أخرى مفاجآت أكبر من موسكو قبيل الانتخابات الرئاسية.

 

وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إلى استهداف نظم الانتخابات في ولايتين أميركيتين على الأقل، أريزونا وإلينوي، بواسطة قراصنة يعملون من روسيا أو إيران. ودعت الصحيفة الشعب الأميركي إلى المطالبة بحماية عالية لانتخاباته، قائلة إن أخطر تهديدات للانتخابات الرئاسية تبدو القادمة من السياسيين، خاصة المرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي أشار إلى أنه لن يوافق على نتائج الانتخابات إذا انتهت بهزيمته.

 

وأوضحت أنه إزاء هذه المواقف، فإنه حتى النظام الانتخابي الذي يعمل جيدا ويتم فيه القبض على القراصنة وإصلاح الانتهاكات، سيكون في نظر كثيرين غير سليم.

 

وقالت "واشنطن بوست" إن القراصنة رغم أنهم لم يقوموا بتغيير أي بيانات حتى اليوم، فإن تواتر حوادث القرصنة الأجنبية على أميركا هذا الصيف أقلق الجميع، مضيفة أن دولا مثل روسيا والصين لم تظهر اهتماما كبيرا بنظم التصويت في الولايات المتحدة. في المقابل، قال الخبراء إذا استطاعت أي دولة أجنبية التلاعب ببيانات الناخبين بمحو سجلات التسجيل على سبيل المثال- فإن شرعية الانتخابات الأميركية ستظللها الشكوك.

 

مفاجأة تشرين الأول

 

توقع الكاتب دانا ميلبانك في مقال في "واشنطن بوست" حدوث مفاجأة كبيرة بإشراف بوتين في تشرين الأول المقبل، بعدما أعطى الروس في هذا الشهر الشعب الأميركي نماذج مما سيأتي.

 

وعرض ميلبانك قائمة بالقرصنة الروسية على أهداف أميركية حتى اليوم، ومنها استهداف مواقع الحزب الديمقراطي الأميركي وجورج سوروس وولايتي أريزونا وإلينوي، موضحا أن الروس لا يقرصنون فقط، بل يغيّرون ما يسرقونه من وثائق وفقا لأهدافهم.

 

وتساءل عما يعتزم بوتين فعله ضد كلينتون الشهر بعد المقبل، وكتب: هل يقولون إن مؤسسة كلينتون تقوم بتمويل "داعش"؟ أم أنهم سيكشفون عن وثيقة تعترف فيها كلينتون بأنها لا تأبه للأميركيين الذين قُتلوا في بنغازي؟ أم سيثبتون أنها فقدت أجزاء كبيرة من وظائف دماغها في ذلك الخريف "وقت الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي"، وأنها تعتمد اليوم على أنطوني فاينر لاتخاذ معظم قراراتها؟