الجمعة  26 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

1,4 مليون حاج يختتمون المناسك

2014-10-06 11:27:38 PM
 1,4 مليون حاج يختتمون المناسك
صورة ارشيفية
الحدث- أحمد المصري
ودّع نحو 1.4 مليون حاج من المتعجلين اليوم مشعر "منى" بعد قضاء نسكهم واتمام أدائهم للركن الخامس من أركان الإسلام.
ويغادر غدًا من آثر من الحجاج عدم التعجّل والبقاء لآخر لحظة على صعيد مشعر منى الطاهر.
وتبادل ضيوف الرحمن في ختام النُّسك التهاني بعد إتمام الفريضة وكلهم أمل في أن يعودوا إلى بلدانهم محمّلين بالذكريات الجميلة والحكايات الروحانية التي يشعر بها الحجاج.
وشهدت حركة جموع الحجيج المودعة لمنى اليوم موجات بشرية متحركة في ختام نسكهم برمي الجمرات ثم التحرك صوب طرقات المسجد الحرام بانسيابية.
وأكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي في مؤتمر صحفي في وقت سابق من اليوم " أنه تحققت ولله الحمد أهداف خطط موسم حج هذا العام 1435هـ"، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
وأعرب عن أمله " أن يكلل الله  الجهود في تنفيذ ما تبقى منها حتى عودة حجاج بيت الله الحرام سالمين غانمين إلى ديارهم".
وقال اللواء التركي في المؤتمر الصحفي الثالث للجهات المشاركة بالحج الذي عقد بمقر الأمن العام بمنى اليوم : "الجميع يعلم أنه في هذا اليوم يتعجل بعض الحجاج في مغادرة منى والتوجه إلى المسجد الحرام لآداء الطواف وبعضهم للسعي ومن ثم مغادرة مكة المكرمة".
وأضاف "من خلال المتابعة حتى هذه اللحظة تمكن تقريباً مليون و400 ألف حاج من رمي الجمرات وهم في طريقهم إلى المسجد الحرام".
وتابع التركي :"تمكنا ولله الحمد من المحافظة على الأمن وسلامة الحجاج خاصة سلامة الحشود في جميع المواقع التي كانت تشهد حشود".
ورفع المتحدث الأمني بوزارة الداخلية التهاني للعاهل السعودي الملك عبدالله بن على ما تم تحقيقه وإنجازه حتى الآن من خطط الحج والمحافظة على أمن الحجاج وسلامتهم وتيسير تنقلاتهم.
وكانت جموع حجاج بيت الله الحرام، قد بدأت بالتوافد إلى بيت الله العتيق بمكة المكرمة، اليوم الإثنين، ثاني أيام التشريق والذي يعرف بيوم "التعجل"، لأداء طواف الوداع، آخر مناسك الحج، وسط استعدادات، وخطط أمنية ومرورية شاملة، ومتابعة دقيقة، لتفويج جموع حجاج بيت الله الحرام، المتعجلين، المتوقع أن ينهوا حجهم اليوم الخميس.
وكان حجاج بيت الله الحرام، رموا اليوم ،الجمرات الثلاث بيسر وسهولة، كما رموها أمس، اتباعًا لسنة المصطفي صلى الله عليه وسلم، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة.
وسيمكث الحجاج الراغبون في التأخر إلى اليوم الثالث عشر من ذي الحجة في مشعر منى، ويرمون في ذلك اليوم الجمرات الثلاث، كما رموها في يومي الحادي عشر والثاني عشر مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة، يتوجهون بعدها إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع.
ويقضي الحجاج في منى أيام التشريق الثلاث (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى، ثم الوسطى ، ثم جمرة العقبة (الكبرى)، ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكه لأداء طواف الوداع.
ويأتي رمي الجمار، تذكيراً بعداوة الشيطان الذي اعترض نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل في هذه الأماكن، فيعرفون بذلك عداوته، ويحذرون منه.
وإذا رمى الحاجُ الجمارَ، اليوم،"ثاني أيام التشريق"، كما فعل في اليوم الأول، أباح الله له الانصراف من منى إذا كان متعجلاً، وهذا يسمى النفر الأول، وبذلك يسقط عنه المبيت ورمي اليوم الأخير، بشرط أن يخرج من منى، قبل غروب الشمس، وإلا لزمه البقاء لليوم الثالث.
وكان مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات السعودية قد أعلنت أن إجمالي عدد الحجاج لهذا العام 1435 هـ بلغ مليونين و85 ألف و238 حاج ، منهم مليون و389 ألف و53 حاجاً من خارج المملكة، والبقية من داخل المملكة، أغلبهم من المقيمين غير السعوديين.
الأناضول