الحدث- رام الله
افتتحت وزيرة الثقافة والرياضة الاسرائيلية، ميري ريغيف، يوم أمس الثلاثاء، النفق الذي بدئ بحفره تحت الشارع الرئيسي في سلوان.
فيما يصل النفق بين حي "وادي حلوة" ببلدة سلوان في القدس، وساحة باب المغاربة الملاصقة للجدار الجنوبي للمسجد الأقصى، كجزء من المخطط التهويدي للمنطقة، من خلال الكشف عن شارع كنعاني قديم، والتي تدعي سلطة الآثار أنه روماني، ويقع تحت الشارع الرئيسي في سلوان.
بدوره، قال مركز معلومات وادي حلوة بسلوان (غير حكومي)، في بيان، إن "سلطات الآثار الإسرائيلية وجمعية العاد الاستيطانية (تنشط في حي سلوان) بدأت بالعمل على حفر النفق قبل عامين".
وأوضح المركز أن "النفق يعمل على وصل ساحة المغاربة التي تقع قرب حائط البراق بحي وادي حلوة وهو بطول 140 مترا".
يشار إلى أن حي وادي حلوة يعاني من التشققات والتصدعات، التي يقول السكان إنها تعود إلى الحفريات التي تجريها السلطات الإسرائيلية أسفل الحي لصالح شبكة الأنفاق التي تحاول إسرائيل من خلالها ربط بعض مناطق بحائط البراق.
وجاء في تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" أن الحفر في النفق تحت الأرض هو موضع خلاف، حيث أن النظريات الحديثة في علوم الآثار تشير إلى أن الحفر يجب أن يكون من أعلى إلى أسفل. أما هذا المشروع، الذي وصف بأنه هندسي مركب، فإنه يبدو كمحددة ضخمة أكثر مما هو موقع أثري.
كما جاء أنه يجري استخدام أعمدة حديدية مركبة على قواعد إسمنتية لإسناد الشارع الرئيسي لسلوان.
في ذات السياق أكد أبناء عائلة صيام التي تعيش فوق موقع الحفر أن عمليات الإسناد غير كافية، حيث تبين أن هناك تصدعات في جدران منزلهم نتيجة الحفر.
ويشير المركز، إلى أن أعمال حفريات الأنفاق أسفل الحي بدأت منذ عام 2007، وبعد توجه السكان للمحاكم الإسرائيلية تمكنوا من استصدار أمر احترازي لوقف العمل أسفل منازلهم لمدة 14 شهرا.