عريقات في القاهرة لتنسيق الجهود الرامية لانجاح مؤتمر باريس

الحدث.

يلتقي أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات اليوم السبت، وزير الخارجية المصري سامح شكري، في العاصمة المصرية القاهرة، لبحث آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، ومؤتمر باريس للسلام.

وأكدت مصادر خاصة، إن اللقاء يأتي في سياق التنسيق الثنائي بين رام الله والقاهرة، لمؤتمر باريس للسلام المزمع عقده في يناير/كانون الثاني القادم، والعمل المشترك من أجل حشد التأييد الدولي لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة والوصول لحل الدولتين، مشيرة إلى تأكيدات الرئيس محمود عباس، بأن العام 2017 هو عام اقامة الدولة الفلسطينية.

وذكرت وسائل إعلام محلية نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة "ان هدف وصول عريقات هو تفادي أزمة بين القاهرة ورام الله"، على خلفية طلب ارجاء القاهرة التصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار يدين الاستيطان الإسرائيلي.

ورجّحت هذه الوسائل أن اللقاء سيتضمن بحثاً في ملف المصالحة مع حركة «حماس»، خصوصاً وأن نائب رئيس المكتب للحركة موسى أبو مرزوق موجود في القاهرة حالياً، وهو أشار الى «لقاءات سيعقدها مع مسؤولين مصريين تتناول العلاقة بين “حماس” ومصر.

وتوقعت قناة "الغد" على موقعها الالكتروني، أن تتطرق المباحثات الى عقد المؤتمر الوطني الفلسطيني في القاهرة. على خلفية تصريحات الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لـ" الغد": "إن حماس تفضل عقد المؤتمر الوطني الفلسطيني في القاهرة لأن المجلس الوطني في نسخته الأولى عقد في القاهرة، وكذلك القاهرة صنعت النسخة الثانية لمنظمة التحرير عام 1969، وهي التي اجتمعت الفصائل الفلسطينية فيها في مارس 2005 وشكلت اللجنة فإذا تفضلت القاهرة بعقد المجلس الوطني في القاهرة فذلك أمر جيد، ولكن إذا رفضت القاهرة فكثير من الأماكن متاحة في العديد من الدول العربية".

مشيرة إلى تأكيد أبو مرزوق  رفض حركته انعقاد المجلس الوطني تحت الاحتلال في الضفة الغربية، ومن الممكن انعقاد المجلس الوطني في قطاع غزة بحرية، مشيرا إلى أن منظمة التحرير يجب أن تنأى عن الانقسام الفسطيني.