الخميس  02 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

تقرير فلسطيني: عقد نتنياهو اجتماع لحكومته في إحدى المستوطنات بمثابة قرار ضم للضفة

2017-03-11 01:17:43 PM
تقرير فلسطيني: عقد نتنياهو اجتماع لحكومته في إحدى المستوطنات بمثابة قرار ضم للضفة

حدث الساعة

 

اعتبر تقرير فلسطيني، احتمال عقد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا احتفاليا للحكومة الاسرائيلية في احدى المستوطنات بمناسبة ما يسميه اليوبيل الفضي على ” تحرير” الضفة الغربية ، بمثابة قرار ضم حتى لو لم تعلن حكومة اسرائيل ذلك بصفة رسمية.

 

وأكد التقرير الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان (هيئة رسمية)، في بيان له اليوم السبت، أن عقد مثل هذا الاجتماع في حلول 50 عاما على احتلال الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية سواء في القدس الشرقية أو في مدينة الخليل أو احدى التجمعات الاستيطانية الكبيرة في الضفة الغربية، يبعث برسالة واضحة إلى العالم حول موقف إسرائيل من الضفة الغربية والقدس والجولان السوري المحتل، وموقفها من القانون الدولي وقرارات الشرعية بما فيها قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2334)، الذي يندد بالاستيطان الإسرائيلي ويعتبره غير قانوني.

 

وكانت صحيفة "ماكور ريشون" العبرية أكدت أن نتنياهو قال خلال مشاركته في اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة برلمان الاحتلال الـ "كنيست"، الأسبوع الماضي إن الحكومة ستعقد أحد اجتماعاتها المقبلة في القدس، في الذكرى الخمسين لاحتلال المدينة، وستعقد اجتماعا آخر في إحدى المستوطنات في الضفة الغربية، إضافة إلى مهرجان احتفالي ختامي في مستوطنة "كفار عتسيون" (جنوب بيت لحم).

 

وكلف نتنياهو الوزيرة ميري ريغف، المسؤولة عن المراسم الرسمية، بالإعداد لهذه النشاطات الحكومية.

 

وندد المكتب الوطني بمصادقة  بلدية الاحتلال في القدس المحتلة على ميزانية كبيرة، ما يمهد الطريق للمزيد من مشاريع تهويد المدينة.

 

وتوصلت بلدية الاحتلال في القدس والحكومة الإسرائيلية إلى اتفاق نص على زيادة المخصصات الحكومية للبلدية إلى 700 مليون شيكل (200 مليون دولار)، حيث تم تخصيص الزيادات لصالح مشاريع التهويد وما يخص المستوطنين، وحرمت الأحياء الفلسطينية الواقعة داخل حدود المدينة، من هذه الميزانيات، ما يعني (حسب التقرير) تأجيل جديد للمخططات الهيكلية للأحياء الفلسطينية، التي كان من المفروض أن تؤدي إلى إيجاد حلول لقضية البناء دون ترخيص، ومنع هدم منازل.

 

وكشف التقرير، عن مسار تهويدي جديد، بإقامة "حديقة وطنية"، تبدأ من بركة السلطان إلى بئر أيوب في الجنوب الغربي من البلدة القديمة بالقدس المحتلة والمسجد الأقصى بطول 800 متر على مساحة 37 دونما، في منطقة "وداي الرباب"، لاستخدامه في تمرير الرواية التلمودية.

 

ولفت التقرير إلى أهمية الموقع (وداي الرباب) جغرافياً باعتباره نقطة مرور بين الأحياء المقدسية، ويصل بين طرفي القدس الغربي والشرقي، وفيه أكبر وأهم خزان للمياه الجوفية في القدس المحتلة.