متابعة "الحدث"| مسيرة رافضة لاعتداءات الأجهزة الأمنية وتطالب بوقف التنسيق الأمني وسط رام الله

الحدث- محمد غفري

انطلقت مسيرة احتجاجية وسط مدينة رام الله، اليوم الاثنين، شارك بها عشرات الشبان الفلسطينيين رفضاً لاعتداءات الأجهزة الأمنية على الوقفة التضامنية المنددة بمحاكمة الشهيد باسل الأعرج ورفاقه أمام القضاء الفلسطيني.

وقال مراسل "الحدث"، إن المسيرة بدأت مين ميدان المنارة وجابت شوارع مدينة رام الله، شارك بها العشرات من نشطاء الحراك الشبابي الفلسطيني، الذي يضم شبان مستقلين ومن مختلف الفصائل الفلسطينية، عدا عن عدد من الأسرى المحررين كان من بينهم الشيخ خضر عدنان والأسير المحرر محمد أبو علان.

وردد المشاركون في المسيرة هتافات تطالب بوقف التنسيق الأمني مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وعلا صوت الحناجر حتى طالب البعض برحيل الرئيس الفلسطيني محمود عباس من منصبه وحل السلطة الفلسطينية، وجعل الخيار المسلح خياراً وطنية في سبيل مواجهة الاحتلال.

وأكد المشاركون على استمرارة هذا الحراك إلى حين محاسبة عناصر الأجهزة الأمنية الذين اعتدوا على الوقفة التضامنية، أمس الأحد، أمام مجمع المحاكم في مدينة رام الله.

وأفاد مراسل "الحدث" أن قوات من عناصر شرطة مكافحة الشغب، ومختلف عناصر الأجهزة الأمنية، انتشروا في محيط مقر الرئاسة الفلسطينية (المقاطعة) وفي شارع الأرسال، تحسباً لوصول المسيرة إلى هذه المنطقة.

وتدور على صفيح ساخن منذ الأمس اعتداءات الأجهزة الأمنية بالضرب المبرح وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على نشطاء ورفاق الشهيد باسل الاعرج، كانوا قد اعتصموا أمام مجمع المحاكم بالتزامن مع جلسة لمحكمة الصلح عقدت ضد باسل وخمسة شبان اخرين أسرى في سجون الاحتلال، بتهمة "حيازة سلاح غير مرخص".

كما وطالت هذه الاعتداءات عدد من الصحفيين الفلسطينيين المتواجدين خلال تغطية أحداث الوقفة الاحتجاجية.

وفي ضوء ذلك شكل رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله لجنة للتحقيق في أحداث الاعتداءات، ومن المفترض أن تخرج هذه اللجنة بقرارات خلال فترة اسبوع.