الثلاثاء  07 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

تفاصيل وضع مازن فقهاء على قائمة "التصفية الإسرائيلية"

2017-03-25 12:29:57 PM
تفاصيل وضع مازن فقهاء على قائمة

حدث الساعة

 

يعتبر مازن فقهاء، من ضمن الأشخاص الذين تضعهم إسرائيل على قائمة "التصفية" التي أعدّها جيش الاحتلال الإسرائيلي لعدد من محرري صفقة "شاليط"، نظرا لدوره في الإشراف على إدارة العمل العسكري "لحماس" في الضفة الغربية، وتجنيد العشرات من الخلايا الميدانية هناك، بحسب تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، عام 2013.

 

وفقهاء، المولود في بلدة طوباس، شمالي الضفة الغربية، عام 1979، حاصل على شهادة البكالوريوس في "إدارة الأعمال" من جامعة النجاح الوطنية، عام 2001، وخلال فترة دراسته، التحق بكتائب "عز الدين القسّام"، الجناح المسلّح لحركة  المقاومة الإسلامية (حماس).

 

انضم مازن الى صفوف الكتلة الإسلامية ومجلس الطلبة في الجامعة واصبح احد أفراد حركة حماس الصغار، أي (فرخ حماس) كما قال عنه الجيش الاسرائيلي آن ذاك.

 

رافق الشهيد قيس عدوان في الجامعة وأيمن حلاوة وعز الدين المصري، وغيرهم من الشهداء في عمله العسكري والسياسي.

 

دخل الجناح العسكري للحركة وهو في السنه الثالثة وأكمل الدراسة وتخرج وهو مطارد من قبل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" آنذاك.

المطاردة والاعتقال

 

اعتقل الأسير الشهيد مازن فقهاء من قبل السلطة الفلسطينية، ثلاث مرات وتم استجوابه لدى جهاز المخابرات في المرة الاولى في عام 2000.

 

وفي تاريخ 14/6/2002 اقتحم جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، منزله للبحث عنه الساعة الواحدة ليلا، وبقيت قوات الاحتلال تداهم منزله بين الحين والاخر.

 

ومنذ ذلك الوقت لم يعد مازن إلى منزله ولم يدخله الى يومنا الحاضر، وقد مضى على اعتقاله 7 سنوات ونصف، حيث أُطلق سراحه ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل عام 2011، التي عُرفت باسم "صفقة شاليط"، وتم إبعادها إلى قطاع غزة. .

 

طاردت قوات الاحتلال الشهيد مازن لمدة اربعة شهور ونصف وخلال هذه المطاردة اقتحم الجيش منزله عدو مرات، وقام بتهديد العائلة أنه سوف يتم قتل مازن اذا لم يسلم نفسه.

 

شارك فقهاء، في عدة عمليات، نفّذتها كتائب القسام، من بينها مهاجمة المستوطنين وجنود إسرائيليين في منطقة "الأغوار ووادي المالح ومعسكر "تياسير" الإسرائيلي"، والمشاركة في الإعداد لعملية "عسكرية" عند مفرق "جات" قرب مستوطنة "جيلو" جنوبي القدس، في مايو/أيار 2002م، والتي قتل فيها 19 إسرائيليا.

 

كما وكان له دور في الإعداد لعملية أخرى قتل فيها 9 إسرائيليين، في مدينة صفد بالضفة الغربية، وجاءت ردًا على اغتيال القائد في حماس "صلاح شحادة".

 

هذا ولم تتوفر معلومات من قبل حركة حماس حول الدور الذي كان يلعبه فقهاء في صفوفها قبل اغتياله.

 

ولم يصدر أي تصريح عن إسرائيل، حتّى اللحظة، حول مقتل فقهاء.

 

وشكّل اغتيال القائد في كتائب "عز الدين القسّام" الجناح المسلّح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مازن فقهاء، بنيران مجهولين أمس غربي مدينة غزة، حالة من الصدمة في الشارع الفلسطيني.

 

وأعلنت كتائب "عز الدين القسّام"، في بيان لها، أن مازن فقهاء، هو أحد قاداتها، فيما قالت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، مساء الجمعة، إن فقهاء اغتيل بنيران مجهولين، جنوبي  مدينة غزة.

 

وأكدت حركة "حماس"، على لسان نائب رئيس الحركة في قطاع غزة، خليل الحية، أن إسرائيل "هي من تقف خلف عملية اغتيال "فقهاء".