الخميس  02 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

السيد في قبضة الأمن اللبناني بعد أن فرض تسليمه

2017-07-02 12:32:43 PM
السيد في قبضة الأمن اللبناني بعد أن فرض تسليمه
الامن اللبناني

 

الحدث العربي والدولي 

 

تمكن المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم في لبنان من الضغط على الفصائل الفلسطينية لتسليم أحد أبرز المطلوبين في مخيم عين الحلوة والمنتمي إلى تنظيم "داعش"، خالد السـيد، الأمر الذي وصفته مصادر فلسطينية وأخرى أمنية لبنانية  "بالانجاز النوعي والهام". 

 

وبحسب ذات المصادر، فأن الانجاز الكامن وراء تسليمه بكون و يحمل مخزوناً من المعلومات سيقدّمها للأجهزة الامنية.

 

وقالت المصادر في حديث ل "لبنان 24"، إن اللواء عباس استطاع اقناع الفصائل مستفيداً من خبرته التفاوضية والتي تشمل الملف الفلسطيني في لبنان، وبالرغم من أن السيد رفض التفاوض في بداية الأمر لكن القوى الفلسطينية التي ضُغط عليها من قبل الأمن العام، عملت على إقناعه بهذه الخطوة.

 

وأضافت المصادر أن أبو شريف عقل الناطق الرسمي باسم عصبة أنصار  لعب دوراً مباشراً في عملية التواصل بين الأمن العام والإرهابي السيّد، وهو ما أدى إلى مواكبة عناصر من العصبة للسيّد أثناء تسليم نفسه عند مدخل الحسبة في صيدا للأمن العام ومخابرات الجيش.

 

فيما تشير المعلومات إلى أن الجيش وبعد تنسيق مع الأمن العام سهّل مرور السيّد عبر حاجز له عند مدخل المخيّم قبل أن يُسلم نفسه لعناصر الأمن العام خارج المخيّم.

 

ووفق المعطيات فإن الضغوط التي مارسها الأمن العام على بعض الفصائل الفلسطينية وإثر مفاوضات عدّة قادها اللواء ابراهيم شخصياً، وبعد نفيها لوجود السيد في عين الحلوة بداية الامر، أبلغ الأمن العام المعنيين أنه والقوى الأمنية اللبنانية جاهزون للقيام بعمليات أمنية داخل المخيّم من أجل إعتقاله.

 

وأضافت المصادر، أن المفاوضات حول إخراج السيد من المخيم بدأت منذ الكشف عن الخلية الارهابية الاخيرة التي أحبطها الامن العام بالتعاون مع شعبة "المعلومات" والتي تضم يمنيين. لكن ما سرّع ورقة التفاوض أيضاً مبادرة من حركة حماس التي لعبت الدور الأبرز – غير المباشر – في تسليم السيد وإنضاج المفاوضات مع الأمن العام.

 

الجدير ذكره أن السيّد هو العقل المدبر لشبكة داعشية كانت تخطط لتنفيذ تفجيرات خلال شهر رمضان الفائت في بيروت والضاحية وطرابلس والنبطية..