الخميس  02 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ترجمة الحدث | ماذا تريد السعودية من دحلان أن يفعل في لبنان؟ وماذا طلب أبو مازن منها؟

2017-11-15 02:06:13 PM
ترجمة الحدث | ماذا تريد السعودية من دحلان أن يفعل في لبنان؟ وماذا طلب أبو مازن منها؟
الرئيس محمود عباس وبجواره محمد دحلان قبل فصله من حركة فتح(أرشيفة)

 

الحدث ــ محمد بدر

 

نشر مركز القدس "الإسرائيلي"  للدراسات مقالة عن صفقة القرن وزيارة الرئيس محمود عباس للسعودية، جاء فيها:

 

ولم يتضح بعد ماهية  "صفقة القرن "، لكن المصادر الفلسطينية تربطها بالتحركات الإقليمية.

 

ووفقا للمصادر نفسها، يعتزم الرئيس ترامب عقد مؤتمر إقليمي عربي إسلامي كبير يسمى مؤتمر "الرياض2" ، الذي سيتم فيه بلورة المحور المعارض لإيران، بعدها سيعقد في شرم الشيخ  مؤتمر إقليمي لحل المشكلة الفلسطينية.

 

ولم يتضح بعد ما إذا كانت هذه الخطة تبلورت، ولكنها تثير بالفعل غضبا في رام الله.

 

وعلى الرغم من أن الرئيس أبو مازن قال إنه يدعم الرئيس ترامب وجهوده لإحلال السلام، إلا أن هناك إشارة سيئة وهي  أنه وبعد المحادثات التي عقدها في الرياض مباشرة، ذهب إلى الكويت وليس إلى أبو ظبي. لماذا هذا مهم؟ لأن أبو ظبي هي موطن عدوه  محمد دحلان، الكويت قبل أسابيع طردت أعضاء الكنيست أعضاء الكنيست من إسرائيل خلال مؤتمر عالمي.

 

خلال محادثات المصالحة مع حماس، عارض عباس إعطاء أبو ظبي موطئ قدم في غزة، والتي من خلالها دحلان اكتسب النفوذ في غزة. وقبل يوم من تجمع حركة فتح الكبير في غزة في يوم الذكرى عرفات، عقد دحلان أيضا مظاهرة كبيرة في غزة، حيث ألقيت صور أبو مازن، وتم رفع صور عرفات ودحلان في المسيرة.

 

ولا يمكن للمملكة العربية السعودية أن تتخلى عن دحلان لأنها تحتاجه من أجل تقوية نشاطها في لبنان لأن دحلان له نفوذ في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، ويمكن للمخيمات أن تمارس تأثير  لصالح معسكر الدعم السعودي، في حين أن بعض فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحماس أقرب إلى حزب الله.

 

وقال محمد شتية، وهو مسؤول كبير في حركة فتح، إن أبو مازن طلب من المملكة العربية السعودية تمويل عملية المصالحة، وأن نيته هي أن تحل المملكة العربية السعودية محل أبو ظبي لأنها كانت وراء دحلان.

 

هذه ليست سوى تلميحات أولية لما يحدث خلف الكواليس .