بلدية "تل أبيب" تتضامن مع مصر الجريحة على طريقتها (فيديو)

الحدث – باسل مغربي

أبدَتْ بلدية مدينة تل أبيب في دولة الاحتلال، تعاطفها مع الضحايا المصريين الذيت استشهدوا في تفجير إرهابي استهدف مسجدا في العريش في سيناء.

وأشار موقعُ "رويتر" الإسرائيلي أن البلدية قامت بالتضامن مع مصر على طريقتها، وذلك أنها أضائت مبنى البلدية بألوان العلم المصري تضامنا مع مصر.

يشارُ إلى أن سياسيين إسرائيليين، أعربوا عن أسفهم على الضحايا في مصر، ومنهم وزيرةُ التربية في دولة الاحتلال نفتالي بينيت وعضو الكنيست أورين حازان.

يُذكرُ أن ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع ظهر اليوم، تجاوز عددهم ال 235 قتيلا، بالإضافة لمئات الجرحى الذين أصيبوا جرّاء الهجوم الدموي.

ويطرحُ هذا الهجوم الإرهابي العديد من الأسئلة، لا سيّما أنه تمّ في هذا التّوقيت الحسّاس الذي تحتضنُ فيه مصر عملية المصالحة الفلسطينيّة.

كما أننا نستطيع ربطَ هذا الهجوم بفتح معبر رفح، إذ أن معبر رفح وبعد سنوات من المشاكل المتعلّقه بفتحه، عاد ليفتح أبوابه أمام المواطنين الفلسطينيين، ليشكل نافذة صغيرة كي يتنفسَ منه مواطنو غزّة،  فمن المستفيدُ من هذه العمليّة؟،  وهل يُرادُ لها ضربُ المصالحة الفلسطينيّة؟، أم  يرادُ لها تأليبُ الشارع المصري على الفلسطينيين إذا ما ربطوا توقيت الهجوم بفتح معبر رفح.

أم أن هذا الهجوم الدموي لا يمثّلُ إلا خطة مدروسة لإلهاء المجتمع الدولي عن سيناريو محتمل الحدوث في سوريا على سبيل المثال، لا سيّما بعد المعلومات الأخيرة التي تؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيليّ يسعى لتدخل هناك بعد إبداء الكثير من السياسييّن الإسرائيليين عن عدم رضاهم عن الاتفاقية الرّوسية – الأميركية التي تم توقيعها في الأسبوعين الماضيين.

كل هذه الأسئلة ستتكشف إجابتها واحدة تلو الأخرى، والأيام وربّما الساعات القليلة القادمة، ربّما تكونُ هي التي تحملُ الإجابة على هذه التساؤلات.

בניין העירייה בתל אביב הואר בצבעי דגל מצרים לאות הזדהות עם המדינה בעקבות הפיגוע המשולב במסגד בסיני. לפחות 235 בני אדם נהרגו pic.twitter.com/3wJbzq2YJr

— כאן חדשות (@kann_news) 24 November 2017