داعش يهجّر الفلسطينيين من الموصل

الحدث- وكالات

بعد ملاحقة تنظيم داعش للمسيحيين والإيزيديين اضافة إلى الشيعة والسنة ، وصلت شرور التنظيم إلى الفلسطينيين المقيمين في الموصل.

فقد أعلنت القنصلية الفلسطينية في إقليم كردستان العراق أمس الأول نزوح نحو 120 أسرة فلسطينية من الموصل إلى كردستان، بسبب تهديدات تنظيم «داعش» الإرهابي .

وقال القنصل الفلسطيني في أربيل، نظمي حزوري، خلال الاحتفال بالذكرى العاشرة لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، إن الفلسطينيين في العراق يواجهون أوضاعاً صعبة بسبب الظروف غير الطبيعية للبلد كسائر العراقيين .

وأضاف أن تلك الظروف الأمنية الخطيرة أجبرت العائلات الفلسطينية على النزوح عن مدينة الموصل إلى أربيل منذ العاشر من حزيران/ يونيو الماضي عقب تمدد تنظيم «داعش» هناك .

وكانت القنصلية الفلسطينية افتتحت في إقليم كردستان عام 2012، كما تعمل نحو 20 شركة تجارية ومقاولات فلسطينية في الإقليم .

يذكر أن الجالية الفلسطينية المقيمة في العراق كانت تعرضت كذلك إلى ملاحقات ومضايقات من الميليشيات الطائفية مما أجبر المئات منهم على ترك بغداد والإقامة في مخيمات للاجئين على الحدود مع سوريا لسنوات، قبل أن تتمكن الأمم المتحدة من مساعدة الكثير منهم في الحصول على اعادة توطينهم في بعض البلدان الأجنبية.

من جهة اخرى كشف رئيس مجلس محافظة نينوى العراقية بشار الكيكي الاحد عن بدء التحضيرات والاستعدادات لتحرير المحافظة من قبضة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش سابقا).

وقال الكيكي لوكالة «باسنيوز» الكردية العراقية إن» مطلع الشهر القادم سيكون اقتراب موعد بدء العمليات العسكرية لتحرير المحافظة من سيطرة تنظيم داعش واعادة العوائل المهجرة إلى مناطق سكناها « ، مضيفا « ستشارك قطعات القوات البرية العراقية بإسناد جوي من التحالف الدولي في عملية التحرير».

وأشار الكيكي على هامش انعقاد جلسة مجلس المحافظة بناحية القوش شمالي الموصل ، إلى أن» المجلس سيعمل على تعويض كافة اهالي المحافظة من المتضررين من عمليات التنظيم المتطرف الذي الحق اضرارا فادحة بعموم محافظة نينوى وضواحيها».
تجدر الاشارة إلى ان مسلحي داعش استولوا في العاشر من يونيو/حزيران الماضي على مدينة الموصل (400 كم شمال بغداد) بعد انسحاب القوات الحكومية منها .