الثلاثاء  30 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

زوجة خضر عدنان لـ الحدث: الاحتلال داهم المنزل بوحشية واعتدى على زوجي

2017-12-11 09:51:26 AM
زوجة خضر عدنان لـ الحدث: الاحتلال داهم المنزل بوحشية واعتدى على زوجي
خضر عدنان

 

الحدث – رائد أبوبكر

 

روت رندة موسى لـ "الحدث" تفاصيل اعتقال زوجها خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد مداهمة منزله في بلدة عرابة جنوب غرب مدينة جنين حيث قالت "تمت المداهمة بوحشية والاعتداء على خضر وحرمانه من لبس نظارته وملابسه واقتادوه بملابس النوم".

 

وعن التفاصيل قالت زوجة خضر عدنان، "عند الساعة الثانية والنصف من فجر اليوم الاثنين حاصر الاحتلال المنزل بأربع دوريات وناقلة جند ودورية بيضاء اللون وعلى ما يبدو أنها للمخابرات، وحاول الجنود كسر الباب وسط صراخ بفتح الباب، وبعد المداهمة من قبل ثمانية جنود نادى الجنود بصراخ الشيخ خضر عدنان مطالبين بتسليم نفسه، وعندما قابلهم اعتدوا عليه بالضرب على ظهره ويديه حيث كان يقاومهم، وبعد إلقائه على الأرض تم تكبيله وتعصيب عينيه بشكل وحشي وكان الجنود قد أربك من في البيت بفعل صراخهم دون مراعاة وجود الأطفال".

 

وأضافت، بعد التكبيل احتجز الجنود الشيخ خضر في إحدى الغرف المغلقة للتحقيق معه لكن زوجها كان يصرخ عليهم ويتحدث معهم بصوت مرتفع وانتقاما منه رفض الضابط أن يرتدي الشيخ نظارته وملابسه حيث كان ما زال يرتدي ملابس النوم، مشيرة إلى أنها رفضت ووالد زوجها تسليم بطاقة هويته للضابط إلا بعد السماح للشيخ خضر بارتداء نظارته وقبل الضابط بذلك لكنه احتفظ بها ولم يسمح له بارتداء النظارة، واخرجوا الشيخ من المنزل بملابس النوم ودون ارتداء النظارة وحافيا دون حذاء في ظل الجو البارد.

 

وأكدت رندة أن الشيخ اخبرهم قبل اعتقاله أنه مضرب عن الطعام والكلام احتجاجا على المعاملة الوحشية من قبل الاحتلال خلال مداهمة المنزل.

 

وفي ذات السياق دانت حركة الجهاد الإسلامي اعتقال الشيخ خضر عدنان بهذه الهمجية وقالت أن هذا إرهاب منظم تمارسه قوات الاحتلال الغاشم وتحملها كامل المسؤولية عن حياة الشيخ عدنان.

 

وأكدت الحركة في بيان لها أن اعتقال القادة والرموز الوطنية والشعبية لن يفت في عضد شعبنا ولن يكسر إرادة المنتفضين والمقاومين وستدلل الأيام فشل سياسات الاحتلال وإرهابه في مواجهة الانتفاضة.

 

يشار إلى أن الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية أول من فجر معركة الأمعاء الخاوية، حيث خاض الإضراب المفتوح عن الطعام مرتين احتجاجا على الاعتقال الإداري.