الثلاثاء  21 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ألمانيا ترفض مجاراة ترامب... ضد حزب الله

2018-03-23 05:04:12 PM
ألمانيا ترفض مجاراة ترامب... ضد حزب الله

الحدث العربي والدولي

يتواصل الكباش الأميركي ــ الأوروبي حول الاتفاق النووي الإيراني، الذي يبدو أنه تجاوز معادلة التهديد بإسقاطه أميركياً، مقابل ممانعة أوروبية، تسعى لتثبيته. الواضح أن "الكباش" تحول الى ابتزاز أميركي وضع أوروبا أمام خيار من اثنين: إما مواجهة تبعات كارثية لإسقاط الاتفاق؛ وإما تصحيح نتائج كل الإخفاقات الأميركية في المنطقة وترميمها، بما يشمل سلّة مطالب قد تفوق قدرة الأوروبيين على تحقيقها.

من أبرز الشروط الموضوعة أميركياً أمام الأوروبيين، تحت طائلة الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، إدراج حزب الله على لائحة الإرهاب الأوروبية، من دون تفريق بين جناحيه السياسي والعسكري. شرط يعدّ من ناحية إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ضمن سلة شروط ما يسميه «القضايا غير النووية» مع الجانب الإيراني، ومن بينها تطوير القدرات الصاروخية والعمل على "تأبيد" مدة الاتفاق النووي، وصد نفوذ طهران المتنامي (على خلفية الإخفاقات الأميركية) في المنطقة، بدءاً من لبنان وسوريا، وصولاً الى باب المندب، في الجنوب اليمني.

صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، كشفت أمس عن اتصالات قائمة ومتواصلة بين الولايات المتحدة والدول الأوروبية الغربية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني: فرنسا وألمانيا وبريطانيا، تهدف الى فرض إملاءات أميركية على الأوروبيين، تحت مسمى "تصحيح عيوب" الاتفاق. مصدران مطلعان على المفاوضات بين الجانبين، أشارا في حديث خاص للصحيفة من برلين، الى أن «الحكومة الألمانية وضعت العصيّ في عجلات مفاوضات الملف النووي الإيراني مع الولايات المتحدة، عبر رفضها مطلب إدراج حزب الله على لائحة الإرهاب، بلا تفريق بين جناحيه العسكري والسياسي».

 

المصدر: الأخبار اللبنانية