الإثنين  29 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

روسيا الى ربع النهائي على حساب اسبانيا بركلات الترجيح

2018-07-01 08:27:11 PM
روسيا الى ربع النهائي على حساب اسبانيا بركلات الترجيح
لاعبو المنتخب الروسي لكرة القدم يحتفلون مع حارس مرماهم إيغور أكينفيف بالتغلب على اسبانيا بركلات الترجيح

 

الحدث الرياضي

 

وقع المنتخب الإسباني لكرة القدم مرة جديدة ضحية لعنة المنتخب المضيف التي تلاحقه في البطولات الكبرى، بسقوطه الأحد بركلات الترجيح أمام روسيا في ثمن نهائي مونديال 2018، في يوم ستكون كرواتيا أمام اختبار تكرار الأداء الذي جعل منها أحد أفضل منتخبات في النهائيات الحالية.

وغداة خروج أفضل لاعبين في العقد الأخير، الأرجنتيني ليونيل ميسي بخسارته ومنتخب بلاده أمام فرنسا 3-4، والبرتغالي كريستيانو رونالدو بخسارة منتخبه أمام الأوروغواي 1-2، خرجت اسبانيا بطلة العالم 2010 بسقوطها بركلات الترجيح 3-4 أمام روسيا، بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي على ملعب لوجنيكي في موسكو.

وتدين روسيا بفوزها لحارس مرماها وقائدها إيغور أكينفيف الذي تصدى لركلتين ترجيحيتين للاسبانيين كوكي وياغو أسباس، ما جعل من منتخب اسبانيا ثالث بطل للعالم يخرج من المونديال الروسي بعد ألمانيا حاملة اللقب والمتوجة بأربعة ألقاب في تاريخها، والارجنتين بطلة 1978 و1986.

أما روسيا التي كانت تخوض الدور ثمن النهائي للمرة الأولى في مرحلة ما بعد الاتحاد السوفياتي، فتلاقي في ربع النهائي السبت المقبل، الفائز من المباراة الثانية في الدور ثمن النهائي بين كرواتيا والدنمارك في نيجني نوفغورود، والتي تقام في وقت لاحق الأحد.

وهي المرة الرابعة في كأس العالم التي يخرج فيها "لا روخا" أمام منتخب مضيف للبطولة، بعد ايطاليا 1934 والبرازيل 1950، وكوريا الجنوبية 2002، علما انه خرج أيضا خمس مرات من كأس أوروبا التي توج بلقبها في 2008 و2012، بعد مواجهات أيضا مع المنتخبات المضيفة.

في المقابل، حققت روسيا معجزة العبور الى ربع النهائي، علما انها بدأت النهائيات على أرضها كأسوأ المنتخبات ترتيبا في تصنيف الاتحاد الدولي (فيفا) من بين المشاركين الـ 32.

ونجحت روسيا في خطتها التكتيكية وجرت اسبانيا التي كانت صاحبة الاستحواذ والسيطرة، الى ركلات الترجيح. ولم تشهد المباراة فرصا كثيرة للتسجيل بسبب تكتل الروس في منطقتهم واعتماد الإسبان على أسلوبهم بالتمرير القصير لخلق مساحات، دون جدوى.

واستحوذ الاسبان على الكرة من البداية ونجحوا في افتتاح التسجيل بيد أنهم فضلوا الاحتفاظ بالكرة وتمريرها عرضا بدل الضغط لزيادة الغلة، فدفعوا الثمن بحصول الروس على ركلة جزاء من إحدى الفرص النادرة التي سنحت لهم، وأدركوا من خلالها التعادل.