تعقد القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس، محمود عباس، في وقت لاحق من مساء اليوم الأربعاء، اجتماعاً طارئاً، عقب استشهاد مسؤول ملف الاستيطان والجدار زياد أبو عين ، في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب ترمسعيا.
جاء الإعلان عن هذا الاجتماع، في بيان صادر عن الرئاسة الفلسطينية، ودعت فيه وسائل الإعلام للحضور.
وفيما لم توضح الرئاسة الفلسطينية في بيانها، مواضيع النقاش، قالت مصادر في مكتب الرئيس عباس، مفضلة عدم الكشف عن هويتها، إن "الاجتماع سيناقش فعلياً وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، والتوجه إلى مؤسسات دولية رداً على الجريمة التي أدوت بحياة القيادي أبو عين".
وتوفي زياد أبوعين، رئيس هيئة "مقاومة الاستيطان والجدار" في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم، متأثراً بإصابته، بعد الاعتداء عليه من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، واستهدافه مع عدد من الفلسطينيين، بقنابل الغاز المسيل للدموع، خلال مسيرة مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل، في بلدة ترمسعيا،بحسب شهود عيان، ومصادر طبية.
وأصيب خلال المسيرة نفسها، التي نظمتها "لجان المقاومة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان"، عشرات من المشاركين فيها، بحالات اختناق بالغاز، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، تمت معالجتهم ميدانياً، فيما جرى نقل أحدهم إلى جانب زياد أبو عين، إلى مجمع رام الله الطبي الحكومي، لتلقي العلاج، قبل أن يعلن عن وفاة أبو عين.
.jpg)
