الجمعة  26 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

"الصحة الإسرائيلية" تدعي وفاة أبو عين بانسداد شريانه التاجي

2014-12-11 11:53:47 AM
صورة ارشيفية
الحدث-القدس
 
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن النتائج الأولية لتشريح جثمان الوزير الفلسطيني زياد أبو عين، تظهر أن سبب الوفاة هو انسداد الشريان التاجي.
 
وقالت الوزارة في تقرير وزعه مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "أجريت عملية التشريح في معهد الطب الشرعي الفلسطيني في أبوديس، وشارك فيها كل من الدكتور حين كوغيل، والدكتورة مايا فورمان، وهما ممثلا معهد الطب الشرعي الإسرائيلي، إلى جانب أطباء شرعيين من الأردن".
 
وأضافت أن "سبب وفاة المرحوم هو انسداد الشريان التاجي (أحد الشرايين التي تزود عضلة القلب بالدم) إثر نزف دم تحت اللويحة التصلبية، وقد يكون التغيير في اللويحة (أي النزيف) قد تسبب في ضغط تنفسي. وتم العثور على نزف صغيرة في العضلات وعلى علامات ضغط محلية في الرقبة (في المكان الذي تظهر الصور جندياً إسرائيلياً يمسك بأبو عين منه)".
 
وتابعت "عانى المرحوم من مرض قلب خطير، وتم العثور داخل الأوعية الدموية في قلبه على لويحات تصلبية سددت أكثر من %80 من الأوعية الدموية، كما تم العثور على ندبات قديمة تدل على أن المرحوم كان يعاني سابقًا من احتشاء في عضلة القلب. وأدت حالة القلب الهشة التي كان يعاني منها إلى كونه أكثر حساسيةً إلى حالات الإجهاد".
 
وأشارت وزارة الصحة الإسرائيلية إلى أنه "تم العثور على علامات تظهر تقديم الإسعاف الأولي للمرحوم"، لافتة إلى أنه "يجب الانتظار إلى أن يصدر تقرير العلاج الطبي، من أجل التوصل إلى استنتاجات أكثر حسمًا في هذا الأمر".
 
وفي هذا الصدد، قالت: "تستوجب هذه النتائج الأولية التأكد منها بعد استلام نتائج التحقيق، ونتائج الفحص المختبري"، دون أن توضح الوزارة الجهة التي ستتسلم منها نتائج التحقيق والفحص المختبري.
 
وفي الوقت الذي من المرتقب أن تعلن فيه الحكومة الفلسطينية خلال الساعات المقبلة عن نتائج تشريح جثمان رئيس هيئة "مقاومة الاستيطان والجدار" زياد أبو عين، قال رئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، حسين الشيخ، في حديث إذاعي، صباح اليوم، إن النتائج تظهر مسؤولية إسرائيل عن الوفاة، جراء التعرض  للضرب، والاختناق بالغاز المسيل للدموع، وإعاقة وصوله للمستشفى من قبل الجيش الإسرائيلي في الوقت المناسب".
 
وتوفي أبو عين، أثناء مشاركته في فعالية غرس أشجار مختلفة في أراضي بلدة ترمسعيا، قرب رام الله، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، حيث أظهرت الصور التي التقطتها عدسة الأناضول، ووسائل إعلام أخرى، اعتداء جندي إسرائيلي عليه، إذ كان الجندي يحكم قبضة يده على عنق الوزير، ويدفعه، أعقب ذلك إطلاق الجيش قنابل مسيلة للدموع لتفريق المشاركين.
 
من المفترض أن تنظم، ظهر اليوم، جنازة عسكرية في مقر القيادة الفلسطينية في رام الله، بحضور الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء، رامي الحمد الله، وأعضاء من القيادة، والوزراء، قبل مواراته الثرى في مقبرة الشهداء في المدنية.