هل سيعتلي الفلسطيني عمار كامبا نجار عرش ولاية كالفورنيا ؟

الحدث عربي ودولي

يخوض الفلسطيني عمار كامبا نجار مضمار منافسة في انتخابات الكونغرس الأمريكي وعن ولاية كالفورنيا، حيث لقي هجوماً كبيراً من قبل الإسرائيليين، ورغم ذلك قد يجد البعض بأن فرصته بالفوز كبيراً وتحديداً بعد إدانه خصمه الجمهوري النائب دنكان هانتر.

المرشج نجار هو الفلسطيني الثاني الذي يخوض تلك المعركة وعلى ساحة أمريكية، لاسميا وأن هناك مرشحة فلسطينية اخرى تجاوره المنافسة تدعى رشيدة طليب وعن ولاية ميشيغان.

نجار، هو مرشح الطبقة العاملة للكونغرس الأمريكي، وهو حفيد القيادي الفلسطيني الفتحاوي  محمد يوسف النجار والمعروف بـ " أبو يوسف النجار"، غير أن حفيده عمار قد أمضى ثلاثة أعوام من طفولته في قطاع غزة.

الشاب نجار، قد خرج للعلن وصعد سريعا إلى منصات الترشح، فهو مرشح المديقراطي في انتخابات التجديد النصفي لدائرة الكونغرس الـ 50 في كاليفورنيا، وقد تقدم للسباق الانتخابي يوم الثلاثاء الماضي أي في الواحد والعشرين من الشهر الحالي.

هذا الصعود السريع قد لقي هجوماً من قبل الإسرائيليين، فكيف لفلسطيني ن يصعد على عرش ولاية أمريكية؟

وقال أحد النقاد ونقلا عن الموقع الأمريكي (The Intercept) : "المرشح كامبا نجار يمتلك سيرة ذاتية قوية ترجح فوزه في التجديد النصفي".

فيما وجد البعض بأن نجار يمتلك خلفيةً غير اعتياديةٍ على أقل تقدير بالنسبة إلى مرشحي الكونغرس ما ترجع كفته في الفوز .

وذكر الموقع الأمريكي : " فهو نجل أمٍّ مكسيكية أميركية وأبٍ فلسطيني أميركي، وأمضى ثلاثة أعوامٍ من طفولته في قطاع غزة".

فيما أوضح الموقع بأن المرشح نجار كان يعمل بواباً لمساعدة أسرته وهو في مرحلة المراهقة، وإلى جانب ذلك عمل في مجال السياسة والحكومة، وحصل على وظائف في حملة أوباما الانتخابية للفترة الثانية عام 2012، والغرفة التجارية اللاتينية الأمريكية، والبيت الأبيض، ووزارة العمل.

أما عن خصمه الجمهوري النائب دنكان هانتر فقد ادين هو وزوجته مارغريت بسبب استعماله أموال الحملة الانتخابية لأعراضه الشخصية والعائلية ومنها (أموال تصرف على الاجازات، ودروس خاصة لابنائه، وروسم اخرى تصرف على المأكل والملبس).

وفي الجهة المقابلة، إي في السويد ينافس الفلسطيني سعيد هدروس في الانتخابات السويدية العامة، وهو يعتبر من ابرز أبرز الناشطين لصالح القضية الفلسطينية في البلاد، وهذا الأمر قد أثار حفيظة الإعلام الإسرائيلي، وقد جوبه بالهجمة كما نجار وغيره من الفلسطينيين النشطاء في المجال السياسي.