الجمعة  01 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

تفاصيل تكشف لأول مرة حول نشاط المخابرات الإيرانية في هولندا

2019-01-09 03:16:46 PM
تفاصيل تكشف لأول مرة حول نشاط المخابرات الإيرانية في هولندا

 

الحدث- محمد بدر

قالت صحيفة يديعوت أحرنوت إن كل المحاولات الإسرائيلية لمنع تنفيذ الإيرانيين لهجمات في أوروبا، لم تمنع من نجاح بعض العمليات التي أُديرت من قبل المخابرات الإيرانية والحرس الثوري الإيراني.

وأوضحت الصحيفة أن "إسرائيل" تحاول إحراج إيران أمام الاتحاد الأوروبي من أجل معاقبتها والتخلي عن الاتفاق النووري معها.

وأعلنت هولندا أمس أن إيران تقف وراء عمليتي قتل بدوافع سياسية.

وقال وزير الخارجية الهولندي ستيف بلوك، إن أجهزة الاستخبارات الهولندية لديها "معلومات تشير إلى تورط إيران في اغتيال اثنين من المواطنين الهولنديين من أصل إيراني في مدينة الميرا في عام 2015 وفي لاهاي في عام 2017".

المواطن الهولندي الذي اغتيل عام 2015 في الميرا هو محمد رضا كولهي صمادي، 56 سنة ، عاش في هولندا بهوية مزيفة بعد مسؤوليته عن التخطيط لهجوم ضد مناصرين لآية الله الخميني في يونيو 1981، ما أدى لمقتل العشرات منهم. وكان من بين ضحايا الهجوم عدة وزراء كبار في النظام الإيراني .

 في أوروبا ، غيّر الصمادي اسمه إلى "علي معمضي" واستقر في مدينة الميرا شرق أمستردام، حيث عاش لسنوات مع زوجته وابنه وعمل كمهندس.

في ديسمبر 2015 ، أطلق اثنان من المسلحين النار على رأسه من مسافة قريبة، وفروا من المكان.

بعد ذلك بعامين، في نوفمبر 2017 ، قُتل ناشط سياسي إيراني أنشأ منظمة عربية لإقامة دولة عربية مستقلة داخل إيران. القتيل هو أحمد الملا، 52 عاما، وقتل في مدينة لاهاي، حيث كان قد أسس "حركة النضال العربي لتحرير الأهواز"، والتي نفذت عدة عمليات ضد الحرس الثوري.أسس الحركة العربية لتحرير الأهواز. احمد مولى نيسي.

وفي مقابلة مع وكالة رويترز للأنباء قبل أربعة أشهر من اغتياله ، قال الملا إن حركته تريد "تحرير أراضي الأهواز وشعبهم من الاحتلال الإيراني".

وأعلن عن مسولية الجناح المسلح للحركة التي يترأسها عن الهجوم الذي أوقع 29 من عناصر الحرس الثوري قتلى.