الحدث-باريس
ذكرت العديد من وسائل الإعلام الفرنسية أن السلطات المعنية تمكنت من تحديد هوية ثلاثة أشخاص يشتبه في ارتكابهم الهجوم الذي استهدف، أمس الأربعاء، مقر مجلة "شارلي إيبدو" الأسبوعية بالعاصمة باريس، وأودى بحياة 12 شخصا، فضلا عن إصابة آخرين.
وأوضحت المعلومات التي نشرتها بعض وسائل الإعلام الفرنسية، أن أحد هؤلاء الثلاثة، شاب يبلغ من العمر 18 عاما، وأن الآخرين شقيقان فرنسيان من أصول جزائرية يبلغان الثلاثين من العمر.
هذا ولم تصدر أي تصريحات عن أي جهات رسمية حول صحة هذه المعلومات أو كذبها، وذلك وسط أنباء ذكرت من قبل أن هناك اتجاه لعقد اجتماع أزمة في القصر الرئاسي صباح اليوم الخميس، بحضور كل من الرئيس الفرنسي الحالي "فرانسوا هولاند"، والسابق "نيكولا ساركوزي" رئيس حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية".
وفي وقت سابق أمس، قتل 12 شخصًا، بينهم 4 من رسامي الكاريكاتير ورجلي شرطة، وأصيب قرابة 20 آخرون، في هجوم استهدف مجلة "شارلي إيبدو" الأسبوعية الساخرة في باريس، حسبما قالت النيابة العامة الفرنسية.
ورغم عدم إعلان أي جهة حتى الساعة مسؤوليتها عن الهجوم أو توجيه السلطات الفرنسية الاتهام إلى جهة ما، بثت وسائل إعلام غربية مقاطع فيديو يبدو فيها مهاجمين وهم يرددون تكبيرات.
وفي سبتمبر/آيلول 2012، أثارت هذه المجلة جدلاً واسعاً عقب نشر رسوم كاريكاتورية "مسيئة" للنبي محمد، خاتم المرسلين، بدعوى حرية الرأي والتعبير؛ وهو ما أثار موجة احتجاجات في دول عربية.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عادت المجلة الساخرة إلى الإساءة للنبي محمد، تحت عنوان يتساءل: "ماذا لو عاد محمد؟"، حيث أفردت صورة غلافها الرئيسي لمن قالت إنه نبي الإسلام، مصورة إياه كاريكاتوريا راكعا على ركبتيه، فزعا من تهديد مسلح يفترض انتماؤه لتنظيم "داعش".
.jpeg)
.jpeg)
.jpg)
.jpg)
