الجمعة  03 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

جمال زقوت

هل يحمل العام الجديد أملًا بالتغيير؟!| بقلم: جمال زقوت

تودّع البشرية عامًا ثقيلًا، وتقف على عتبات عام آخر جديد، وهي ما زالت مثقلة بوباء يستمر في الفتك بحياة الملايين من البشر، ويضع عشرات ملايين أخرى أمام تداعيات اقتصادية واجتماعية، تبدو بعض الشعوب والدول لا طاقة لها بالقدرة على تحملها أو التعامل معها. هذا في وقت أن فلسطين التي ما زالت تواجه هذا الخطر، فتدخل العام الجديد والاحتلال يحاول إغلاق الأمل أمامها بإمكانية استعادة نور الحرية والعيش بسلام كما كل شعوب الأرض، كما يبقيها الانقسام وسط عتمة تبدو بلا نهاية.

الانتفاضة الكبرى لم تستكمل مهمتها بعد..| بقلم: جمال زقوت

تمر هذه الأيام ذكرى اندلاع الانتفاضة الشعبية الكبرى "ديسمبر 1987"، دون اكتراث يُذكر، سيما من قيادات الحركة الوطنية،للدروس والقيم والإنجازات الوطنية الهائلة التي قدّمتها، وما أحدثته في حينه من تحولات في مسار ومكانة القضية الفلسطينية

فلسطين قضية حق وعدالة| بقلم: جمال زقوت

اتّساع حركة التضامن الدولي مع فلسطين، وانتقالها خطوة ملموسة لربط السياسات الكولونيالية العنصرية للاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني بالمعركة التقدمية الكونية للشعوب المناهضة للعنصرية والكراهية ومن أجل الحرية والعدالة وحق الشعوب في تقرير مصيرها

أين نحن من وثيقة إعلان الاستقلال؟/ بقلم: جمال زقوت

في ذروة الانتفاضة الكبرى عام "1987"، وصعود حالة النهوض الوطني لكل الفلسطينيين في أنحاء المعمورة، وفي غمرة اتّساع المشاركة الشعبية، والتحولات السياسية والاجتماعية، بل والفكرية والثقافية، التي أحدثتها الانتفاضة في مكانة القضية الفلسطينية،

بين كماشة الحصار وعتمة الانقسام.. غزة: جرح مفتوح إلى متى؟!| بقلم: جمال زقوت

أعادت مأساة غرق السفينة، التي كانت تحمل عددًا من الشباب المهاجرين من قطاع غزة قبل أيام، والإعلان عن وفاة عددٍ منهم وفقدان آخرين، مجددًا ضرورة البحث في الواقع الاقتصادي والاجتماعي المتآكل حد الانهيار، والناجم عن الحصار الاسرائيلي الممتد منذ أكثر من عشرين عامًا،

الوحدة والعدالة والديمقراطية.. شروط أساسية لبناء مجتمع الصمود واستنهاض المقاومة الشعبية| بقلم: جمال زقوت

أعاد قرار وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي بتصنيف ستة من المؤسسات الحقوقية والتنموية الفلسطينية بالإرهاب، سؤال حول ماهيّة ودور مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، سواء في عملية تنمية قدرة المجتمع على الصمود من خلال الخدمات الحيوية التي تقدمها للناس، أو دورها في النضال الوطني

تصنيف الاحتلال لمؤسسات فلسطينية بالإرهابية.. المخاطر والتحديات والمسؤولية الفلسطينية/ بقلم: جمال زقوت

أثار إعلان وزير الجيش الإسرائيلي "غانتس" بتصنيف ستة مؤسسات حقوقية فلسطينية بأنها إرهابية؛ استنادًا إلى ما يُسمّى "قانون مكافحة الإرهاب لعام 2016"، ردود فعلٍ واسعة على الصعيد الدولي وحتى الإسرائيلي. وقد تركّزت هذه الردود بصورة أساسية على التعسُّف الذي يُظهر مدى الاستخفاف بحالة حقوق الإنسان الفلسطينية ودور المؤسسات العاملة في هذا المجال،

استحقاقات إعادة بناء الحركة الوطنية وبرنامجها التحرري (1)/ بقلم: جمال زقوت

دأب الكثير من الكتاب في المرحلة الأخيرة على تكثيف نقد سلطة فتح الرسمية التي تحكم أو تتحكم بمقاليد الحكم في الضفة الغربية، وكذلك سلطة الأمر الواقع لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، وتحميل كل منهما مسؤولية استمرار الانقسام الذي دفع بالحالة الفلسطينية إلى مآلات خطرة

خطاب الرئيس.. بين انتظارية الرهانات وغياب إرادة الفعل/ بقلم: جمال زقوت

دون التوقف كثيرًا عند مدى أثر الخطاب على المجتمع والحكومة الإسرائيلية، والتي تجاهلت فعليًا التعقيب على ما ورد فيه، وربما اعتبره بعض أركان هذه الحكومة تكرارًا لمواقف وتهديدات كلامية سابقة لا تتجاوز الحاجة للاستهلاك المحلي، ولا إزاء أثره وردود فعل دول الإقليم أو صُنَّاع السياسة الدولية التي ربما استمعت لصرخة الوجع الفلسطيني وآلام الحكاية الفلسطينية التي تضمنّها الخطاب منذ ما بعد النكبة حتى اليوم

بين الإنقاذ وخطر الانهيار| بقلم: جمال زقوت

الهوّة بين الناس والقوى المهيمنة على المشهد العام تتسع وتتعمق باضطراد. قد تبدو أن هناك لحظة هدوء في حالة الاضطراب التي شهدتها البلد في الأسابيع والأشهر الماضية، ولكن هذا الأمر لا يشكل انعكاسًا لتراجع هذه الهوّة أو أن هناك من سعى أو يسعى لمعالجتها وردمها.