الحدث العربي والدولي
قالت قناة "الميادين" اللبنانيّة المقرّبة من حزب الله، اليوم، الإثنين، إنّ عملية "أفيفيم" أمس الأحد، ضد آلية وموقع عسكريين إسرائيليين، هي "ردّ على اعتداء سورية، أمّا الردّ على اعتداء الضاحيّة فهو إسقاط مسيّرات إسرائيليّة"، وقالت إن الحزب "يملك توثيقًا للعمليّة" وإنه "يدحض الرواية الإسرائيليّة".
وبحسب ما نقلت القناة عن مصادر خاصّة، فإن "مزايات صاروخ الكورنيت الذي استخدمته قوات حزب الله، تؤكّد استحالة عدم سقوط قتلى وجرحى".
أمّا عن موقع العمليّة، فذكرت القناة أن المكان المستهدف هو "الطريق الداخلي السريع رقم 899، والذي يقع خلف مستعمرة ’أفيفيم’ ويبعد كيلومترين عن الحدود وعن الطرق الفرعية والطريق الترابي العسكري".
وكرّرت ما ذكرته أمس أن المستهدف هي "ناقلة جند تتبع لكتيبة "أفيفيم" التي تراجعت أغلب تشكيلاتها من الثكنة القريبة للحدود إلى الخلف حيث جرت عملية الاستهداف".
وعن تفاصيل العمليّة، ذكرت القناة أن "الآلية كانت تسير على الطريق السريع بحالة هدوء حين تم استهدافها، وأن الجانب الإسرائيلي لم يكن يتوقع أصلًا استهداف هذا الطريق الخلفي بالعمق".
وأشارت إلى أن "نقطة الاستهداف على الطريق السريع هي غير مرئية لمناطق مارون الراس ويارون وعيترون في الجانب اللبناني"، سوى من زوايا "لم يتوقّعها العدو".
وأشارت القناة إلى "استحالة عدم سقوط قتلى وجرحى حتى بوجود تصفيح عادي للناقلة المستهدفة وهي أقل بكثير من تصفيح الميركافا"، وذلك بسبب "مزايا الكورنيت المستعمل وقطر انفجاره وقوته القاتلة واستعمال عدة قبضات إطلاق".
وذكرت معلومات القناة أنّ نتيجة العمليّة بالأمس هي أن "قادة إسرائيل عادوا وأقرّوا بقواعد الاشتباك" التي حاول رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، أن يخرج منها.
وشكّكت القناة بأنّ نقل الجرحى كان ضمن "مسرحية" تحدّث عنها مسؤولون إسرائيليّون وكشفت أن المروحية العسكرية الإسرائيليّة هبطت مرّتين في نقطة العمليّة لإخلاء الجرحى مرّتين، نقلت في المرّة الأولى ثلاثة جرحى، وفي الثانية جريحين، بعد ذلك بنصف ساعة.
ا