الحدث- رام الله
أفاد مدير العلاقات العامة والإعلام في شرطة رام الله المقدم عاهد حساينة، بأن جثة المواطن التي عثر عليها في سردا مساء أمس، تم تحويلها إلى التشريح صباح اليوم الاثنين، من أجل الوقوف على سبب الوفاة، والتأكد من وجود جنحة جنائية.
وقال حساينة لـ"الحدث"، إن غرفة عمليات شرطة رام الله تلقت بلاغا من المواطنين بوجود جثة مسن في منزله في قرية سردا شمال رام الله، وعلى الفور توجهت دوريات من الشرطة والمباحث الجنائية إلى المكان.
وتبين بالكشف الأولي، أن المسن يبلغ من العمر (75 عاما)، تعرض لعدة طعنات بآلة حادة، وتبين أنه كان متوفي منذ عدة ساعات، ويديه مكبلة إلى الخلف، وهذا ما يؤكد وجود جنحة جنائية في المكان، بعد ذلك تم تحويلها إلى مجمع فلسطين الطبي، ومن بعدها تقرر تشريح الجثة لمعرفة إذا ما كان هناك شبهة جنائية والوقوف على أسباب القتل.
وأكد الناطق بلسان الشرطة، أنهم باشروا بجمع الأدلة وكافة المعلومات المتعلقة بالمتوفى وأقربائه وكل من يشتبه بوجود له صلة بالأمر.
ووفقاً للمصادر المحلية، فإن المسن قتل طعناً بغية السطو المسلح.
