الحدث العربي والدولي
أعلن الرئيس الأميركي حالة الطوارئ فاتحاً المجال أمام توفير مساعدات اتحادية قد تبلغ نحو 50 مليار دولار للمساعدة في احتواء كورونا، بعدها بقليل كشف طبيب البيت الأبيض حقيقة وضعه الصحي بعد حديث عن احتمال إصابته بالفيروس.
أفاد خطاب من طبيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الرئيس لن يخضع لإجراء فحص فيروس كورونا (كوفيد-19) على الرغم من تواصله مع مسؤولين برازيليين اثنين في منتجع مار الاجو الأسبوع الماضي، تأكدت إصابتة أحدهما في وقت لاحق بالفيروس. وكشف البيت الأبيض مساء الجمعة (13 مارس/آذار) عن خطاب رسمي من طبيب الرئيس شون كونلي ينص على أن تواصل الرئيس يصنف على أنه "خطر ضئيل للعدوى".
وجاء في خطاب الطبيب "تعرض الرئيس للشخص الأول كان محدوداً للغاية (صورة ومصافحة) ورغم أنه قضى مزيداً من الوقت على مسافة قريبة من الحالة الثانية، كل التفاعلات وقعت قبل ظهور أي أعراض عليها". وأضاف الخطاب أنه "لا يوجد أي سبب للخضوع لحظر ذاتي في هذا الوقت، ونظرا لأن الرئيس نفسه لم تظهر عليه أي أعراض، فإن الخضوع للفحص لم يتم تحديده في الوقت الراهن".
والجمعة أعلن الرئيس البرازيلي جايير بولسورنارو عبر صفحته على موقع فيسبوك أنه غير مصاب بفيروس كورونا المستجد. وخضع بولسونارو لفحص كورونا لدى عودته من زيارة للولايات المتحدة حيث التقى الأسبوع الفائت نظيره دونالد ترامب يرافقه وفد تبين الخميس أن أحد أعضائه مصاب بالفيروس.