الجمعة  29 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الجامعة العربية لـ"الحدث": ننتظر الموقف الفلسطيني لاتخاذ قرار بشأن الغارات الاسرائيلية

2014-07-01 01:38:37 PM
 الجامعة العربية لـ
صورة ارشيفية

صبيح: الطرف الفلسطيني لم يتقدم بأي طلب للجامعة.. والأمين العام يجري اتصالات

 
الحدث- القاهرة - بهاء عياد
 
قال السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة العربية، رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة لـ"الحدث"، إن الجامعة العربية لم تقرر بعد عقد اجتماعا طارئا لاتخاذ قرارا عربيا إزاء الغارات الإسرائيلية التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة على خلفية العثور على جثث المستوطنين الثلاثة.
وأضاف صبيح أن الجامعة العربية تدرس الموقف حاليا وتنتظر ما يريده الجانب الفلسطيني، وفي ضوء الموقف الفلسطيني وتطور الأحداث سيتحدد إذا كان هناك اجتماعا للجامعة العربية وعلى أي مستوى سيكون ذلك الاجتماع.
وأشار إلى أن نظام عمل الجامعة العربية يقتضي أن تتقدم إحدى الدول الأعضاء بطلب عقد اجتماع أو اتخاذ قرار معين، "لذلك نحن ننتظر إبداء الجانب الفلسطيني لهذه الرغبة؛ لأنه لابد أن يكون بطلب من إحدى الدول الأعضاء".
وأكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية، أن عدم وجود طلب من جانب فلسطين، لا يعني أن الجامعة العربية لا تتحرك، موضحا أن الجامعة العربية وأجهزة الأمانة العامة ترصد هذا الوضع الخطير، وتجري اتصالات مستمرة مع الجانب الفلسطيني لاستطلاع ما يمكن عمله في هذا الموضوع، مبينا أن الأمين العام أجرى اتصالات مع الأمم المتحدة والأطراف الفلسطينية وعدد من الدول والمؤسسات الدولية قبل يومين، "لكن الوضع الآن اختلف ويحتاج لاتصالات جديدة والمسائل كلها ستضح خلال الساعات المقبلة".
من جهته، قال سفير دولة فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير جمال الشوبكي، لـ"الحدث" إن الخارجية الفلسطينية تقوم حاليا باجراء مشاورات مع مندوبية فلسطين بالجامعة العربية ومع الأمين العام للجامعة الدكتور نبيل العربي لإتخاذ موقف من التصعيد الاسرائيلي الأخير، مؤكداً أن العدوان الاسرائيلي لم يكن مفاجئ، حيث كان هناك بوادر له خلال الأيام الماضية، تمثلت في التصعيد الإسرائيلي في غزة والخليل، ولذلك بدأ الرئيس محمود عباس في إجراء إتصالاته لوقف هذا التصعيد.
وحذر "الشوبكي" من تصاعد وتيرة العدوان الاسرائيلي خاصة أنه ليس مقتصراً على نقطة معينة الأن، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة.