الحدث - خاص
الأغلبية العظمى من الجمهور الفلسطيني يرون أن موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) الأفضل كمصدر موثوق وسريع للأخبار، في ظل الثورة التكنولوجية الحديثة التي يشهدها العصر الحديث.
وبحسب دراسة بعنوان (نظرة على وسائل التواصل الاجتماعي في فلسطين 2014) لشركة سوشيال ستديو، فإن 87% من المستطلعة آراؤهم يرون أن الفيسبوك الوسيلة الأفضل لمتابعة الأخبار، و68% للمواقع الإلكترونية والإخبارية، و31% الفضائيات، و19% فقط الصحف.
وجمعت سوشيال ستوديو 993 استبيان، أعمارهم تتراوح بين (15-55 عاما) موزعين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية بما فيها القدس في الفترة الواقعة بين الأول من كانون ثاني 2014 حتى نهاية العام.
ويرى 55% من المستطلعة آرائهم أنه يوجد توافق ومصداقية بين الواقع وما يتم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، فيما أن 39% يرون أن هناك مبالغات فيما يتم نشره.
وحول الأجهزة الأمنية ومراقبتها لوسائل التواصل الاجتماعي، أوضح 52% من المستطلعين أنهم يأخذون بعين الاعتبار رقابة الأجهزة الأمنية على وسائل التواصل الاجتماعي، فيما أن 45% أكدوا أنهم لا يكترثون.
وشملت الدراسة معظم القطاعات الفلسطينية العامة والخاصة، من شركات اتصالات وانترنت، وبنوك، وجهات إعلامية، وجامعات، ومحلات بيع بالتجزئة، ومطاعم، ومؤسسات غير حكومية، وشخصيات عامة وأخرى مؤثرة، وفنانين، ومبادرات مجتمعية، وصفحات سياسية، إضافة إلى الأجهزة الأمنية.
وأوضح القائمون على الدراسة أنهم اعتمدوا في اختيار الصفحات التي خضعت للدراسة على عدة عوامل مجتمعة أو منفردة منها: عدد المعجبين، ونسبة تفاعل الجمهور، والمواضيع التي تم مناقشتها، والصدى الإعلامي، والجهات التي يتم تمثيلها من خال هذه الصفحات.
ويمتلك مليون ونصف فلسطيني تقريبا، حسابات مفعلة على موقع التواصل الاجتماعي الأكثر شهرة (الفيسبوك).
