الخميس  02 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الحرس الثوري: اتفاق السلام بين الإمارات و"إسرائيل" من أكبر الخيانات التاريخية بحق القدس

2020-08-16 10:52:56 AM
الحرس الثوري: اتفاق السلام بين الإمارات و
الحرس الثوري الإيراني


 

 الحدث- جهاد الدين البدوي 

أفادت وكالة تسنيم الإيرانية أن الحرس الثوري الإيراني أكد خلال بيان أصدره يوم أمس أن اتفاقية العار بين الإمارات والكيان الصهيوني هي أكبر الخيانات التاريخية بحق القدس.

وأوضح حرس الثورة في البيان: "إن هذا الاجراء لن يخدم مصالح الكيان الصهيوني فحسب بل سيعرض مستقبل أميركا وداعمي الاتفاق إلى الخطر من خلال إبطال حلم شرق أوسط جديد، مشيراً إلى أن اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات والكيان الصهيوني خطط له وقاده النظام الاميركي الارهابي المعادي للبشرية، واصفاً هذا الاتفاق بأنه أكبر خيانة للقضية الفلسطينية وطعن جسد الأمة الاسلامية وخاصة مقاومة وأحقية الشعب الفلسطيني المظلوم بخنجر مسموم".

 وأضاف الثوري الإيراني، ان هذا العمل الخياني الذي له أهداف متعددة، منها إضفاء الشرعية على الكيان الصهيوني المزيف، وإضعاف جبهة المقاومة الفلسطينية، ونسيان قضية القدس وفلسطين، وتمهيد الطريق لتنفيذ مشروع صفقة القرن والشرق الأوسط الجديد، وتهيئة الظروف لتطبيع علاقات العالم العربي مع المحتلين الصهاينة، وإنها خطوة شريرة ومحكوم عليها بالفشل، ولن تكون فقط إنجازًا لمثلث أميركا والكيان الصهيوني وآل سعود، بل ستسرع في معادلة عكسية من القضاء على الكيان الصهيوني قاتل الأطفال واستيفاء الحقوق المؤكدة للشعب الفلسطيني.

ووصف البيان بأن هذه الحماقة الاستراتيجية وسوء التقدير بأنه مقدمة لتحول الإمارات إلى أرض يحتلها الكيان الصهيوني، قائلاً، إن خيانة الإمارات السافرة للقضية المشتركة للأمة الإسلامية، جعلت حكامها مكروهين وموضع سخط العالم الإسلامي والجبهة الداعمة للشعب الفلسطيني المظلوم، الأمر الذي سيقودهم إلى مصير الخونة الآخرين بالدماء الطاهرة للشهداء الفلسطينيين.

ونصح البيان حكام الإمارات بإعادة النظر في هذا الاجراء المأساوي واحترام كرامة وارادة المسلمين في هذا البلد العربي في نصرة الشعب الفلسطيني المضطهد والمقاوم، مضيفاً: عاجلاً أم آجلاً ، سيتعين على حكام الإمارات انتظار رد حاسم ومعبر من أبناء هذا البلد للإذلال التاريخي الناجم عن غباء حكامهم في الإعلان عن اتفاق تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، لأنهم، إلى جانب الشعوب المسلمة والحرة الأخرى، لن يسمحوا بدفن صرخة مظلومية وعدالة فلسطين وقضية تحرير القدس في ضجيج العمليات النفسية والصور الخادعة لوسائل الإعلام الإمبريالية والصهيونية.

وفي الختام دان البيان بشدة هذا الاتفاق الشرير، مؤكداً أن التجربة التاريخية أظهرت أن من سعى للتسوية وتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني اللقيط والغاصب هم من أكثر المجرمين والخونة مكروهين في التاريخ، مضيفاً: ان على امريكا وداعميها في المنطقة وخارج المنطقة لاتفاق العار بين أبو ظبي - تل أبيب، ان يعلموا أن هذا الاجراء الشنيع لن يخدم مصالح الكيان الصهيوني، وعلى عكس التوقعات ومع إبطال حلم شرق أوسط جديد، ينبئ بمستقبل خطير بالنسبة لهم، لا سيما سكان قصر الإمارات الزجاجي.