يديعوت: اليوم سيكون حاسما بخصوص التصعيد أو الهدوء في غزة

الحدث ـ محمد بدر

اعتبرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن إمكانية وقوع تصعيد بين المقاومة الفلسطينية و"إسرائيل" قد وصلت إلى نقطة حاسمة، ومساء اليوم الإثنين تتحدد الوجهة في ما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة.

وقالت الصحيفة إنه من المنتظر أن يصل وفد من كبار مسؤولي المخابرات المصرية إلى غزة غدا من خلال حاجز بيت حانون للقاء قادة حركة حماس ومن بينهم قائد الحركة في القطاع يحيى السنوار.

وأشارت إلى أن الوفد المصري سيلتقي بمسؤولين أمنيين إسرائيليين قبل وبعد الاجتماع مع قادة حركة حماس، وهدف اللقاءات هو نقل الرسائل المتبادلة ومحاولة احتواء التصعيد.

وتزعم يديعوت، أن تأخر وصول الأموال القطرية للقطاع كان أحد الأسباب التي دفعت حركة حماس إلى تصعيد الأوضاع هناك، والمعادلة واضحة في هذا الشأن؛ حماس لن توقف إطلاق البالونات وجيش الاحتلال لن يوقف القصف.

وتابعت الصحيفة: "لكن الآن تدخل مشكلة جديدة في المعادلة؛ يوم الثلاثاء، سيتم إغلاق محطة توليد الكهرباء في غزة بعد أن أوقفت إسرائيل إدخال الوقود لتشغيل المحطة في وقت مبكر يوم الخميس، وإغلاق المحطة سيخلق ضغطا داخليا لن تتمكن حماس من احتوائه لفترة طويلة، والتجارب السابقة تشير إلى أن حماس بالعادة توجه الغضب والنار باتجاه إسرائيل".

ووفقا للصحيفة، تتفادى حماس حتى اللحظة إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، رغم إطلاق حركة الجهاد الإسلامي لصواريخ باتجاه مستوطنة سديروت، لكن ذلك لا يتم بدون رضى من حماس.

وختمت الصحيفة: "يبدو من المناسب الليلة أن فرص التصعيد أو الهدوء متساوية، لكن غدًا سيكون من الممكن تقييم الاتجاه الذي يسير فيه الطرفان بشكل أفضل".