مسؤول بوزارة الصحة برام الله: أي إضراب الآن هو طعنة في ظهر القيادة

قال مدير عام الخدمات الطبية المساندة في وزارة الصحة د. أسامة النجار، ان أي اضراب الآن هو طعنة في الظهر للحكومة والقيادة الفلسطينية في مواجهة القرصنه الاسرائيلية والاضراب ليس واردا اذا كان يتعلق بالازمة المالية.

وتشهد العملية التعليمية في الضفة الغربية، حالة من الارباك بسبب اضراب عدد غير محدد من المعلمين والمعلمات في محافظتي الخليل وبين لحم، للمطالبة بصرف رواتبهم بشكل كامل ومنتظم وصرف علاوات الدرجات والترقيات.

وكانت مصادر قال ان الحكومة تدرس اتخاذ اجراءات ضد المعلمين غير الملتزمين تشمل خصومات. كما قال الامين العام لاتحاد المعلمين سائد ارزيقات ، ان الاتحاد لن يتمكن من حماية اي معلم يقوم باعمال فردية، وعلى جميع المعلمين الالتزام بالدوام في مدارسهم.

أقوال د. النجار جاءت اليوم، خلال حديث إذاعي مع برنامج "طلة صباح" الذي يقدم على إذاعة الرابعة وفضائية معا.

وأضاف النجار: "وحول تطعيم الانفلونزا الموسمية، لدينا دائما في الظروف الطبيعية 25 الف جرعة يتم توزيعها للفئات الاكثر تعرضا لامراض الجهاز التنفسي، وتحديدا كبار السن والحوامل والاطفال والذين يعانون من امراض مزمنة".

وتابع قائلاً:" هذا العام وبسبب جائحة كورونا تم مضاعفة الجرعات الى 50 الف جرعة سنستلمها قبل نهاية هذا الشهر حتى يتم اعطائها للفئات المحددة وفق برتوكولات الصحة".

وأوضح النجار، أن طعومات الانفلونزا تتغير كل عام، وليست ثابته كطعومات الاطفال ويتم وضع طعومات الانفلونزا ضد الفيروسات بناء على الاحصائيات الوبائية التي كانت تتم منذ سنوات، وهذه الطعومات تتواجد في عيادات الرعاية الصحية في الحكومة.