وزيرة الخارجية الإسبانية: تطبيع الدول العربية فرصة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين

الحدث ـ محمد بدر

قالت وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانكا غونزاليس لايا، التي زارت تل أبيب ورام الله الأسبوع الماضي، إن المطلوب اليوم هو العودة إلى روح مؤتمر مدريد، الذي عقد قبل 30 عاما، والاستفادة من عملية التطبيع بين "إسرائيل" والعالم العربي وغياب الإدارة الأمريكية الحالية،  للمضي قدما في حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وأضافت: "في العام المقبل سنحتفل بمرور 30 ​​عاما على مؤتمر مدريد.. لقد تغير الواقع منذ ذلك الحين، لكننا بحاجة إلى العودة إلى روح مؤتمر مدريد، وهذا لن يحدث إلا إذا عملنا بطريقة متعددة الأطراف، وحشدنا العديد من الدول في المنطقة التي ستلتزم بدفع عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية إلى الأمام حتى يتم حل هذه القضية".

والتقت وزيرة الخارجية الإسبانية بوزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي وتحدثت عبر الهاتف مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ثم انتقلت إلى رام الله والتقت بالرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية.

وقالت "رسالتي إلى كل من الإسرائيليين والفلسطينيين هي أنه ينبغي تسخير زخم اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية من أجل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين أيضًا".

وبحسب الوزيرة الإسبانية، التطبيع عملية إيجابية للغاية، نأمل أن ينضم أكبر عدد ممكن من الدول لهذه العملية. لكن التطبيع بين إسرائيل والفلسطينيين هو أيضًا أمر جيد. يجب أن يتم كلاهما في نفس الوقت. يجب أن يكون التطبيع مع الفلسطينيين أولوية قصوى".