وزارة الزراعة تمنع دخول الطيور الحية من الداخل المحتل بعد تفشي إنفلونزا الطيور

الحدث الفلسطيني

أكدت وزارة الزراعة الفلسطينية، أن جميع العينات المرضية التي تم أخذها من الطيور في الضفة الغربية وفق قواعد الاستقصاء المرضي سليمة. 

وقالت، إنه تم أخذ هذه العينات بعد اكتشاف تفشي الإنفلونزا شديدة الضراوة في رقعة واسعة لدى الاحتلال، حيث تم إبلاغ المنظمة العالمية للصحة الحيوانية بالخصوص.

وشددت الزراعة في بيان لها وصل "الحدث" نسخة عنه، أنها اتخذت كافة التدابير الوقائية الكفيلة بمنع دخول المرض إلى الأراضي الفلسطينية، حيث حدت الوزارة من حرية حركة الدواجن ومنتجاتها من داخل الخط الأخضر إلى البلاد ونظمت ذلك استنادا لتحليل المخاطر ولتطور الحالة الوبائية وتقييمها من قبل الجهات المختصة.

وقالت الوزارة في بيانها: حرصا على انسيابية السلع وخصوصا المواد الأولية الداخلة في عملية التصنيع الغذائي وبما يحافظ على حالة الأمن الغذائي وبهدف عدم حدوث انقطاع في العملية الإنتاجية، فقد نظمت الوزارة عملية إدخال المواد الأولية اللازمة في تصنيع اللحوم والمارتديلا، وبيض التفقيس من الاحتلال وقد قامت بتشديد الإجراءات والضوابط التي تضمن عدم دخول أو تسرب المرض للبلاد، وفق أقصى الشروط الصحية البيطرية وتحت المراقبة المستمرة للجهات المختصة". 

وأضافت: كما قامت الوزارة وبالتعاون مع جهاز الضابطة الجمركية بضبط وإعدام عشرات الآلاف من صوص الحبش وصوص الدجاج اللاحم والذي تم إدخاله إلى المحافظات الفلسطينية بطريقة التهريب.

وأهابت وزارة الزراعة بالمزارعين والتجار إلى عدم التعامل مع أية طيور داجنة أو منتجاتها من مصادر مجهولة ودون الحصول على الوثائق اللازمة من وزارة الزراعة الفلسطينية وذلك لضمان عدم وصول المرض إلى المزارع الفلسطينية.

وأردفت في بيانها: "ونظرا لعدم استقرار الحالة الوبائية داخل الخط الأخضر حتى تاريخه، واستنادا لتحليل المخاطر وتحليل الوضع الوبائي، فإن الوزارة لا تزال تمنع دخول الطيور الحية إلى المناطق الفلسطينية كون الطيور الحية تلعب دورا رئيسيا في نقل المرض. هذا وتتابع الجهات المختصة في وزارة الزراعة تطورات الوضع الوبائي في المنطقة اولاً بأول وعلى مدار الساعة وسيتم إعادة تقييم إجراءات وزارة الزراعة بعد استقرار الوضع الوبائي وانحساره".