الجمعة  19 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

حملة واسعة ونصف مليون تغريدة للمطالبة بإنشاء مستشفى برفح

2015-03-16 11:21:53 AM
حملة واسعة ونصف مليون تغريدة للمطالبة بإنشاء مستشفى برفح
صورة ارشيفية
 
الحدث-محمد مصطفى
 
أطلق إعلاميون ونشطاء وكتاب وقادة رأي، حملة مكثفة للمطالبة بإنشاء مجمع طبي يخدم سكان مدينة رفح، البالغ عددهم أكثر من 240 ألف نسمة.
 
وبدأت الحملة بإطلاق عشرات الآلاف من التغريدات والمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة "فيس بوك" و"تويتر، ثم تبعها سلسلة فعاليات على الأرض، تمثلت بوقفات احتجاجية، ومؤتمر صحفي، وأنشطة وفعاليات أخرى.
 
ووفقا للمنظمون، فإن الحملة التي خرجت من نطاق رفح، واستقطبت بمطلبها العادل، نشطاء ومثقفون من الضفة الغربية وسائر أنحاء فلسطين، وحتى من دول عربية، استطاعت في غضون يوم واحد جمع أكثر من نصف مليون تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي.
 
وقال وائل أبو عمر، أحد القائمين على الحملة، إن مطلب إنشاء مستشفى برفح بدأ يتزايد عقب العدوان الإسرائيلي الأخير، وعجز المستشفى الوحيد، وهو في الأصل عيادة رعاية أولية، عن علاج المصابين والجرحى خلال العدوان.
 
وأوضح أن كافة النشطاء والشخصيات البارزة تداعت منذ عدة أشهر، وتم توفير كل ما يلزم، ابتداءً بقطعة الأرض المناسبة، وتم كذلك تجهيز المخططات الهندسية، وبتشكيل لجنة تأسيسية متخصصة بمتابعة ملف المستشفى، تضم نواب وشخصيات اعتبارية.
 
وأبين أبو عمر في حوار مع "الحدث"، أن الحملة هدفها لفت انتباه المانحين والجهات الحكومية المعنية لمأساة المدينة، التي تفتقد لوجود مستشفى.
 
وطالب أبو عمر المزيد من النشطاء والمثقفين بالانضمام إلى الحملة، والمشاركة في المطلب العادل، بمنح رفح حقها في مستشفى، يلبي الخدمات الصحية الأساسية لجميع السكان.
 
وكانت حركة الجهاد الإسلامي برفح، طالبت في بيان أصدرته، حكومة التوافق الوطني، ووزارة الصحة، ودائرة المشاريع التابعة لمجلس الوزراء، والجهات العربية والإسلامية المانحة، بسرعة بناء مستشفى برفح، حيث تعاني المحافظة من وضع طبي خطير، بسبب عدم وجود مستشفى حكومي كبير فيها، مع أن عدد المواطنين المسجلين بدائرة الإحصاء المركزي تجاوز 240 ألف مواطن.

وكان العدوان الإسرائيلي الأخير، كشف عن كارثة صحية في مدينة رفح، بعد أن اضطرت الأطقم الطبية وتحت شدة القصف لإخلاء مستشفى النجار، وحولت الجرحى لمستشفى تخصصي صغير، وآخر متخصص في الولادة، وبسبب قلة الإمكانات ونقص الأسرة، فارق عشرات الجرحى الحياة، رغم إمكانية إنقاذهم لو توفرت الإمكانات.