الجمعة  03 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

كيف قرأ العالم نتائج الانتخابات الإسرائيلية؟

2021-03-24 09:38:11 AM
كيف قرأ العالم نتائج الانتخابات الإسرائيلية؟
تعبيرية


الحدث ـ محمد بدر

للمرة الرابعة خلال عامين، تجرى في "إسرائيل" انتخابات برلمانية، ويحاول العالم أيضًا معرفة ما إذا كان النظام السياسي الإسرائيلي سيستقر هذه المرة أم لا.

وكتبت صحيفة "إندبندنت" البريطانية الليلة (الثلاثاء إلى الأربعاء) أن "نتنياهو وشركاءه يفشلون في الوصول إلى الأغلبية المطلوبة".

واعتبرت صحيفة نيويورك بوست أنه "لا يوجد فائز واضح"، فيما أشارت رويترز إلى أن نتائج الانتخابات المقبلة يمكن أن تقود "إسرائيل" إلى طريق مسدود.

وقالت رويترز للأنباء إنه "على الرغم من أن بنيامين نتنياهو ادعى تحقيق انتصار كبير بعد إعلان نتائج الانتخابات الأولية، فمن المرجح أن المعسكر الذي يقوده لن يحقق عدد المقاعد اللازم لتشكيل الحكومة.

وكتبت رويترز أن "الكتلة اليمينية التي يتزعمها حزب الليكود بزعامة نتنياهو سجلت أفضلية طفيفة، لكنها في سباق متقارب ضد ائتلاف من أحزاب يسار الوسط واليسار التي تعارض رئيس الوزراء الحالي". 

وتابعت رويترز "نتنياهو هو السياسي الإسرائيلي الأكثر هيمنة في جيله. لقد أجرى حملة تطعيم ناجحة ضد فيروس كورونا الذي ضرب العالم، لكن سحابة من الاتهامات بالفساد تحوم فوق رأسه".

ولخصت شبكة بي بي سي البريطانية نتائج الانتخابات الأولية التي أعلنت تحت عنوان: "نتنياهو لا يستحق أغلبية". وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، "من المتوقع أن يحصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على بعض المقاعد اللازمة لتشكيل حكومة جديدة".

وذكرت صحيفة نيويورك بوست أن الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية انتهت بدون فائز واضح وتركت لبنيامين نتنياهو مستقبلاً غير مؤكد في ما يتعلق بالحصول على أغلبية في الكنيست المكون من 120 عضوا ".

وقالت صحيفة الإندبندنت، التي تصدر في لندن، إن "إسرائيل" قد تكون في طريقها إلى انتخابات خامسة في غضون عامين. وأضافت "عينات التلفزيون لم تكن دائما دقيقة في الماضي ولكن إذا كانت دقيقة هذه المرة فمن المحتمل أن تواجه إسرائيل خلال الأشهر مزيدا من الاضطرابات السياسية وحتى احتمال إجراء انتخابات خامسة". 

وقالت الإندبندنت أيضا إن "هناك ضغوطا جماهيرية كبيرة على كافة الأطراف في النظام السياسي الإسرائيلي لتشكيل حكومة بعد ثلاث انتخابات انتهت دون استقرار، وكانت إدارة الأزمة سيئة".