حدث الساعة
قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، زيادة عدد قواته العاملة في الضفة الغربية بعد عملية إطلاق النار التي وقعت بالقرب من مدينة نابلس يوم أمس الأحد، والتي أدت لإصابة ثلاثة مستوطنين بجراح خطيرة.
وقالت القناة العبرية 12 إن الفصائل الفلسطينية أطلقت تحذيرات جدية بعد إعلان المستوطنين عن نيتهم اقتحام المسجد الأقصى المبارك في الـ 28 من شهر رمضان المبارك، وقد يشمل التصعيد عمليات في الضفة وإطلاق صواريخ من غزة.
وأشارت القناة إلى أن جيش الاحتلال رفع حالة الاستعداد والتأهب في الضفة الغربية قبل إعلان الرئيس محمود عباس عن تأجيل الانتخابات التشريعية، والتي يشار إلى تأجيلها كأحد الأسباب التي تقف وراء توتر الأوضاع.
وبحسب القناة فإن هناك توقعات بقيام المستوطنين بمهاجمة الفلسطينيين في الشوارع الرئيسية في الضفة، وهو ما من شأنه أن يرفع وتيرة التصعيد والتوتر، وقد يقود إلى موجة من العمليات من طرف المقاومة بالضفة وغزة.