مسؤول أمريكي كبير: سنخبر الإسرائيليين بأننا ملتزمون بالدبلوماسية تجاه إيران

ترجمة الحدث

قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية صباح اليوم الثلاثاء إن المسؤولين الأمريكيين سيخبرون نظرائهم الإسرائيليين أن الرئيس جو بايدن لا يزال ملتزما بالحلول الدبلوماسية مع إيران فيما يتعلق بالشأن النووي، ولكن إذا لزم الأمر سيكون على استعداد لمتابعة "سبل أخرى" لضمان عدم حصول طهران على أسلحة نووية.

وجاء في تقرير إسرائيلي أن رئيس مكتب الأمن القومي الإسرائيلي إيال هولتا يلتقي بنظيره الأمريكي جيك سوليفان في البيت الأبيض، وسيتناول اللقاء الملف النووي الإيراني قضايا إقليمية أخرى، وذلك بعد أقل من شهرين من لقاء رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت والرئيس الأمريكي.

وبحسب المسؤول الأمريكي، فإن زيارة هولتا إلى واشنطن ستسمح  للطرفين بتبادل المعلومات الاستخباراتية وتطوير "تقييم أولي" لكيفية تقدم البرنامج النووي الإيراني حتى الآن. 

وقال المسؤول الأمريكي الكبير "إذا لم تنجح الدبلوماسية، فهناك طرق أخرى نحتاج إلى التعامل معها، ونحن ملتزمون بالوعد بأن إيران لن تطور أسلحة نووية أبدًا". ولدى سؤاله عن العمليات المطروحة على الطاولة، وما إذا كانت تتضمن أيضًا خيارات عسكرية، أجاب المسؤول: "سنكون مستعدين لاتخاذ الإجراءات اللازمة"، لكنه لم يخض في مزيد من التفاصيل.

وقال المسؤول الأمريكي الكبير أيضا إن إيران "بعثت برسائل إلى عدة عناصر بأنها تنوي العودة إلى فيينا" حيث أجرى الأمريكيون والإيرانيون محادثات حول الملف النووي قبل بضعة أشهر. 

في خطابه الافتتاحي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أواخر الشهر الماضي، أشار بينيت إلى أنه "في السنوات الأخيرة، قفزت إيران خطوات للأمام في البحث والتطوير النوويين، وهو ما عزز من قدراتها الإنتاجية". مشددا على أن برنامج إيران النووي يمر بمراحل حساسة. 

وقال سفير إيران لدى الأمم المتحدة، ماجد طاهر رانجي، ردا على تصريحات بينيت: "الخوف من إيران متفشي لدى الإسرائيليين. خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي كان مليئا بالأكاذيب عن إيران". وأضاف "هذا النظام (الإسرائيلي) غير مسموح له بالتحدث عن برنامجنا النووي السلمي وهو لديه مئات الرؤوس النووية".