الجمعة  26 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ماذا طلبت الإدارة الأمريكية من السلطة الفلسطينية خلال لقاء الرئيس عباس وعمرو؟

2021-10-08 01:17:52 PM
ماذا طلبت الإدارة الأمريكية من السلطة الفلسطينية خلال لقاء الرئيس عباس وعمرو؟
مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية هادي عمرو والرئيس الفلسطيني محمود عباس

الحدث الفلسطيني

قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم الجمعة، إن الإدارة الأمريكية  طلبت من السلطة إنهاء رفضها للجهود المصرية لإرساء تهدئة في قطاع غزة، والموافقة على التفاهمات الجاري العمل عليها بين المخابرات المصرية وحركة «حماس»، بما يشمل حكومة التكنوقراط التي طرح فكرتها مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان، في لقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أخيراً.

في المقابل، جدّد الأميركيون تعهّداتهم للرئيس عباس بتحسين الوضع الاقتصادي للسلطة، والعمل على منع انهيارها خلال الفترة المقبلة، شرط إجراء رئيسها الإصلاحات اللازمة.

وكشفت قناة "12" التابعة لدولة الاحتلال، مساء الخميس، عن أنّ الإدارة الأميركية أنذرت الرئيس محمود عباس بوجوب الوفاء بعدة شروط، مقابل مواصلة واشنطن التعامل معه.

وقال معلّق الشؤون العربية في القناة يهود يعاري، إن المبعوث الأميركي هادي عمرو، الذي التقى الرئيس عباس في مكتبه، مطلع الأسبوع الحالي، نقل إليه رسالة مفادها بأنّ إدارة جو بايدن "غاضبة عليه، وباتت غير قادرة على استيعاب تصرفاته".

وأشار يعاري إلى أنّ الولايات المتحدة طالبت الرئيس عباس بإجراء إصلاحات داخلية شاملة لمواجهة تهاوي الدعم الجماهيري للسلطة، الذي يهدد بقاءها.

وأضاف أنّ عمرو نقل إلى الرئيس عباس شرطاً "غير مسبوق"، حيث طالبه بحلّ حكومة السلطة الحالية بقيادة محمد اشتية، وتشكيل حكومة جديدة تكون أكثر تمثيلاً لمكونات الشعب الفلسطيني.

وبحسب المعلق الإسرائيلي، فقد طالب الأميركيون الرئيس عباس بالتوقف عن تهديده بسحب الاعتراف ب"إسرائيل"، ولا سيما أنّ حكومة الاحتلال الإسرائيلية الحالية لا تأخذ هذه التهديدات مأخذ الجد.

ووفق يعاري، فقد أنذرت الإدارة الأميركية الرئيس عباس أيضاً بعدم تشكيل حكومة تضمّ حركة "حماس" إلا بعد اعتراف الأخيرة بشروط اللجنة الرباعية، التي تشمل "الاعتراف بـ"إسرائيل"، التوقف عن المقاومة، والتزام الاتفاقات الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل".

وشدد المصدر ذاته على أنّ الرئيس عباس أبلغ عمرو بأنه ملتزم الوفاء بالشرط الأخير، وأنه لا ينوي إشراك "حماس" في أي حكومة قبل اعترافها بقرارات "الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع".

وأوضح يعاري أنّ بايدن لم يغيّر موقفه الرافض عقد لقاء مع الرئيس عباس، قائلاً إنه "لا يريد رؤية عباس".

ويذكر أنّ موقع "واللاه" كشف أخيراً أنّ بايدن رفض عرضاً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعقد لقاء معه على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخيرة في نيويورك.