ترجمة الحدث
توجه وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد إلى واشنطن في أول زيارة لوزير خارجية إسرائيلي منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية وتغيير الإدارة الأمريكية.
وستكون إيران إحدى النقاط المحورية الرئيسية في الزيارة. إلى جانب محاولة لبيد تلخيص المناقشات حتى الآن بين فريقي عمل الطرفين حول موضوع الاتفاق النووي.
وأشارت صحيفة هآرتس إلى أن لابيد سيناقش سلسلة من التحديات الأمنية المتعلقة بالسلوك العسكري الإيراني في المنطقة: الولايات المتحدة ودول الخليج وإيران، نقل صواريخ دقيقة إلى لبنان والحفاظ على حرية الملاحة في الخليج والبحر المتوسط.
وقالت هآرتس إن "إسرائيل" تطمح إلى زيادة الدعم الأمريكي لاتفاقيات التطبيع التي وقعتها بعض الدول العربية مع الاحتلال.
وفق هآرتس، سيؤكد لابيد للأمريكيين أن الائتلاف الحالي في "إسرائيل" لا يمكنه دفع عملية سياسية حقيقية مع السلطة الفلسطينية، وسيقدم للإدارة الأمريكية خطته لإعادة تأهيل قطاع غزة، والتي أسماها "الاقتصاد مقابل الأمن".