الهجمات الإلكترونية ضد الأنظمة الإسرائيلية.. إيران ليس المهاجم الوحيد

ترجمة الحدث

نشرت قناة كان العبرية تقريرا حول الهجمات الإلكترونية التي تتعرض لها "إسرائيل" منذ سنوات، لكنها تضاعفت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وجاء في التقرير:

في صباح أحد أيام آب/أغسطس 2020، استيقظ عشرات أصحاب الشركات في إسرائيل مذعورين. حوالي 240 شركة، من تلك التي توظف عشرة عمال إلى مئات وآلاف العمال- أبلغت جميعها عن هجمات إلكترونية. 

كان السؤال في حينها ما إذا سيتحول الهجوم إلى كارثة تلحق الضرر بالاقتصاد وتؤدي لخسائر تصل إلى عشرات المليارات من الشواقل، وذلك في خضم أزمة كورونا. 

في نهاية الأسبوع الماضي كانت هناك زيادة في محاولات تنفيذ هجمات إلكترونية ضد المستشفيات والهيئات الطبية الإسرائيلية، ولكن لم يحدث أي ضرر.

توضح مايا هورويتز، نائبة مدير قسم الأبحاث في Check Point: "منع المهاجمون الشركات من الوصول إلى ملفاتهم الخاصة، وعندما تابعنا محفظتهم الرقمية أدركنا أنها مرتبطة بإيران. لقد تم إجراؤها بالكامل باللغة الفارسية ويجب إبراز بطاقة هوية إيرانية لفتح حساب هناك".

لكن إيران ليست الدولة الوحيدة التي تحاول اختراق الأنظمة في إسرائيل لإحداث الضرر أو التجسس. يدعي رام ليفي، صاحب شركة "الثقة" في مجال الأمن السيبراني: "كل القوى تتدخل هنا، الصين تتدخل بشكل أساسي في التجسس بهدف تعزيز الأعمال التجارية الصينية في إسرائيل. كوريا الشمالية أيضًا تحاول الاختراق من أجل أغراض التجسس، وعادة ما تسرق الأسرار الأمنية أو تخترق شركات التشفير وتسرق الأموال أو تقوم بتحويل الأموال من خلالها".

بالإضافة إلى الدول، نشطت المنظمات وفصائل المقاومة في فلسطين والمنطقة في هذا المجال. وأوضح رام ليفي مدى سهولة اختراق مواقع الشركات الإسرائيلية، وقال "أي شخص لديه بعض المعرفة يمكنه شراء هذه الأدوات الهجومية والبحث عن نظام ضعيف ومهاجمته في غضون ساعات. في غضون ساعات يمكن للمرء مهاجمة الشركة وتدميرها".