نقابة موظفي بيرزيت: يجب استخلاص العبر من أزمة الجامعة وتجنب أزمات قادمة

الحدث الفلسطيني

قالت نقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت، في بيان لها، إنه يجب استخلاص العبر وتجنيب الجامعة أزمات قادمة بتكاتف أبنائها وبناتها واحترام دور كل مكون فيها بناء على فهم دوره وموقعه ومصالح الجموع التي يمثلها.

وأشارت النقابة، إلى أن دروس هذه الأزمة كثيرة، وتحصين المؤسسة والحفاظ على دورها المعرفي والمجتمعي والوطني مرهون بقراءة معمقة لها.

واعتبرت النقابة أن أول هذه الدروس هو أن قوة المؤسسة من قوة مكوناتها وأن الحوار الحقيقي بينها، مهما وصلت الخلافات، هو ضمان استقلاليتها، وثانيها أن السرعة في التعامل الجدي مع الشكاوى والتظلمات والمطالب من أي طرف يمنع تصعيد الأزمات، وثالثها أن احترام الأنظمة والقوانين واحتكام الجميع لها منوط بنزاهتها وتطبيقها على الجميع بعدالة وأن أي استخدام خاطئ للأنظمة والقوانين يضعفها ويضعف المؤسسة، ورابع هذه الدروس أن المأسسة والشفافية والتشاركية الحقيقية والمساءلة قادرة على تجنيب المؤسسة الوصول إلى أزمات مستعصية.

وأكدت النقابة على أنه خلال الأزمة التي طال أمدها، سعت النقابة لتسهيل الوصول إلى توافق بين إدارة الجامعة والحركة الطلابية عماده مأسسة حرية العمل الطلابي النقابي والوطني، وتطوير آليات الحوار الجدي، ومحاولة تطبيق الدروس أعلاه المرتبطة بالنهج والسياسات على الحالة العينية التي وصلت إليها الجامعة.

وأوضحت النقابة أنها آثرت الابتعاد عن الخوض في تفاصيل المجريات وجلسات الحوار وذلك رغبة في الوصول إلى توافق في ظل المواقف المتباينة والتعقيدات الجمة التي رافقت الأزمة، بما فيها الخلافات داخل الحركة الطلابية.

وأكدت النقابة أن الهيئة الإدارية تابعت وناقشت جهود أعضاء الهيئة العامة للحفاظ على المؤسسة والمواقف والرؤى المختلفة التي عبروا عنها من خلال النقاشات على مواقع التواصل الاجتماعي وخلال اجتماع الهيئة العامة، كل من رؤاه وموقعه ودوافعه.