الثلاثاء  30 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

وليد العمري يرثي شيرين أبو عاقلة.. ماذا قال؟

2022-05-16 10:58:45 AM
وليد العمري يرثي شيرين أبو عاقلة.. ماذا قال؟
وليد العمري يحمل سترة الصحافة التي كانت ترتديها الشهيدة شيرين أبو عاقلة لحظة اغتيالها

الحدث الفلسطيني

"شيرين وداعا"، هكذا بدأ الصحفي الفلسطيني وليد العمري رثاء زميلته في مكتب الجزيرة برام الله التي عملت برفقته خلال ربع قرن الشهيدة شيرين أبو عاقلة.

ورثا العمري، الشهيدة أبو عاقلة، بكلمات مؤثرة خلال مراسم التشييع، وعاد ليرثيها مجددا عبر منصة فيسبوك قائلا:  

"ثمة في فلسطين من يعيش النكبة تلو أخرى"، قلت في تقريرك عن الذكرى 74 للنكبة الذي أعددته قبل يومين من استشهادك / اغتيالك  يا شيرين أبو عاقلة، وبثته الجزيرة يوم الذكرى بعد خمسة أيام من استشهادك  في مخيم جنين ١١/أيار / 2022، ولم نعلم أنك تصرين على تأكيد هذه الحقيقة وتوثيقين بروحك ودمك… كي يفهم من لم يفهم.

شيرين شكرا.. لأنك كنت كما أنت…

شيرين شكرا لأنك كنت كما كنت…

شيرين شكرا لأنك كنت جزءا أصيلا من طاقم الجزيرة في فلسطين ومن الحركة الإعلامية الفلسطينية والعربية والعالمية والحركة النسوية المقدامة.

وداعا شيرين

في وداعك دقت أجراس الكنائس وعلت التكبيرات في المساجد.

وداعا شيرين

في وداعك تلوا صلاة أبانا الذي في السماوات وقرأوا الفاتحة على روحك الطاهرة.

وداعا شيرين / يا طاهرة القلب ونقية السريرة.

فقد تجمعت حولك كل الطوائف الدينية إسلامية ومسيحية، والقوى والفعاليات السياسية والاجتماعية الرسمية والشعبية رغم خلافاتها واختلافاتها.

أيها الناس:

نحن حزينون، ويتفتت كبدنا كمدا، وجعنا عظيم  فمصابنا جلل، لكن عزاءنا أنتم في هذا الالتفاف الشعبي والرسمي الرائع وغير المسبوق، وهو ما كانت تتمنى شيرين أن تراه.

كانت تقول عائلتي صغيرة، ولم نعلم أن عائلتها شعبها الفلسطيني لا بل العالم بأسره. "لأن الله إذا أحب عبدا من عباده الصالحين حبب به كل خلقه". وشيرين أحبها رب العباد فأحبها كل عباده.

لله ما أعطى ولله ما أخذ… إنا لله وإنا إليه راجعون.