الحدث الفلسطيني
شيّعت جماهير غفيرة ظهر اليوم الأحد، جثمان الشهيد مثقال ريان (27 عامًا) الذي ارتقى برصاص مستوطنين في قرية قراوة بني حسان غرب سلفيت.
وانطلق موكب التشييع الشهيد من أمام مركز الطوارئ في سلفيت بجنازة عسكرية، وصولا الى مسقط رأسه لالقاء نظرة الوداع عليه ثم مواراته الثرى في مقبرة بلدة قراوة بني حسان.
وهتف المشيّعون هتافات وطنية تمجد الشهيد، وتندد بجرائم الاحتلال ومستوطنيه.
وكانت وزارة الصحة أعلنت أمس استشهاد الشاب مثقال ريان برصاص مستوطنين في رأسه، بعد اعتداء مستوطنين على مزارعين وأراضيهم في المكان.