منذ أشهر.. نقابة الصيادلة تواصل خطواتها التصعيدية دون استجابة حكومية

متابعة الحدث

منذ نحو شهرين، تواصل نقابة الصيادلة الفلسطينيين خطواتها الاحتجاجية دون أي تجاوب حكومي مع مطالبها.

وفي بيان وصل صحيفة الحدث، قالت نقابة الصيادلة، إن خطواتها مستمرة وستستمر نظرا لعدم استجابة الحكومة لتحقيق مطالب المنتسبين للنقابة، رغم التفاهمات التي تم التوصل إليها مع اللجنة الوزارية المشكلة من الحكومة بالخصوص، والتي أبدت تفهمها لمطالب موظفي وزارة الصحة التي تبناها مجلس النقابة.

وبحسب ما أعلنت النقابة، فإن خطواتها الجديدة، تشمل، عدم التوجه إلى أماكن العمل لكافة الصيادلة العاملين في وزارة الصحة بكافة الوحدات والدوائر والصيادلة العاملين في الوزارات والمؤسسات الحكومية الأخرى دون استثناء، بدءا من الثلاثاء 30 / 5 وحتى الاثنين 5 / 6.

وبما يتعلق بموظفي الرعاية الصحية الأولية، فتقضي التعليمات النقابية بعدم التوجه لأماكن العمل وإغلاق الصيدليات المركزية ومستودع المديرية وعدم صرف الأدوية من قبل الصيادلة، مشددة على أنه يمنع صرف الأدوية والعقاقير الخطرة والأدوية المراقبة من قبل أشخاص غير مخولين حسب القانون.

وأشارت النقابة، إلى ضرورة التشديد على عدم تسليم العهدة لأي شخص خلافا للقانون. وأن يتم فتح الصيدليات يوم الخميس الموافق 1 / 6 لصرف أدوية مرضى زراعة الكلى والأورام والدم والنفسية وما يراه مدير الصيدلة ضروريا.

أما الخطوات التصعيدية المتعلقة بالمستشفيات، فتشمل؛ العمل بالحد الأدنى من الكادر على أن يقرر مدير الصيدلة عدد الكادر حسب الظروف والمغادرة الساعة 12:30 ظهرا مع إثبات البصمة.

وتتضمن الخطوات؛ إغلاق صيدليات العيادات وصيدليات الجمهور، وصرف العقاقير الخطرة لحالات إنقاذ الحياة فقط، على أن يستثنى من ذلك المرضى المنومين وغسيل الكلى والأورام والدم.

أما الخطوات المتعلقة بمستودعات الأدوية؛ طالبت النقابة الصيادلة بعدم التوجه للعمل باستثناء يوم الخميس 1 / 6 ليتم صرف الطلبيات الطارئة فقط المرسلة من مدراء الصيادلة في المراكز.

وتشمل الإجراءات النقابية كافة اللجان والاجتماعات وورش العمل، تحت طائلة المساءلة النقابية.