الحدث-الناصرة-الاناضول
اختتمت الحركة الإسلامية في إسرائيل، مساء أمس الجمعة، فعاليات إحياء ذكرى "النكبة" الـ67 للشعب الفلسطيني بمهرجان حاشد على أرض قرية أجزم المهجرة بمشاركة الآلاف.
وقال الناطق باسم الحركة الإسلامية زاهي نجيدات للأناضول "اختتمت الحركة الإسلامية في إسرائيل مساء الجمعة فعاليات إحياء ذكرى النكبة الـ67 للشعب الفلسطيني بمهرجان حاشد على أرض قرية إجزم المهجرة بمشاركة نحو 10 آلاف".
وأضاف "توافد الآلاف من كل البلدات العربية لقرية إجزم المهجرة شمالي فلسطين في الداخل، ليقولوا لدولة الاحتلال (إسرائيل) أن أرضا تم تهجير أهلها عنها منذ 67 عاما لا يعني أنهم سينسونها".
وتابع "اليوم نختم نشاطاتنا في يوم النكبة بهذا الحشد الكبير لنقول بأن هذا الشعب ما زال يحمل مفتاح العودة للأرض وللبيت، للحقل وللذكريات التي لن يهدمها جبروت الظلم".
وأشار نجيدات إلى أن "الحركة الإسلامية قامت منذ شهر بمجموعة من النشاطات لإحياء النكبة منها مسيرة العودة للقدس مشيا على الأقدام والتي انطقت من الشمال من مدينة حيفا وصولا إلى القدس واستمرت 7 أيام بخلاف نشاطات ثقافية وسياسية أخرى".
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والرايات الخضراء الخاصة بالحركة الإسلامية.
وأحيا الفلسطينيون في مدن الضفة الغربية، وقطاع غزة، والشتات والداخل، يوم الجمعة، الذكرى الـ67 لـ"النكبة" التي حلت بهم عام 1948، للتأكيد على حقّ اللاجئين منهم بالعودة إلى أراضيهم وقراهم التي هُجّروا منها.
وفي إحصائية أصدرها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، مؤخراً، تلقّت وكالة الأناضول نسخة منها، فإن الشعب الفلسطيني زاد بمقدار 9 أمثال منذ "نكبة" 1948، ليصل عدده في شتى أنحاء العالم إلى 12.1 مليون.
وأوضح الجهاز أنه في عام 1948 تم تشريد نحو 800 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم إلى الضفة الغربية، وقطاع غزة، والدول العربية المجاورة، فضلاً عن تهجير الآلاف من ديارهم رغم بقائهم داخل نطاق الأراضي المحتلة، وذلك من أصل 1.4 مليون كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948 في 1300 قرية ومدينة.
