الحدث الفلسطيني
أصيب عضو بلدية الخليل عبد الكريم فراح بعدة أعيرة نارية مساء الأحد بعد تعرضه لعملية إطلاق نار من مليشيا مسلحة في الخليل.
ووفق مصادر محلية في الخليل، تعرض فراح لمحاولة اغتيال آثمة على أيدي مجموعة خارجة عن القانون.
وذكرت المصادر أن المجموعة أقدمت على حرق سيارة فراح عقب إطلاق النار تجاهه وإصابته بجروح.
وأكدت المصادر أن هذه الجريمة امتداد لعمليات إطلاق النار متكررة تعرضت لها العيادة الخاصة للدكتور أمجد الحموري، في منطقة عين سارة، وسط مدينة الخليل، وهو زوج نائب رئيس بلدية الخليل، مما أسفر عن إلحاق أضرار مادية في العيادة في الأيام الماضية.
البلدية تستنكر
واستنكرت بلدية الخليل بأشد العبارات ما تعرض له عضو المجلس البلدي المحامي عبد الكريم فرّاح مساء اليوم الأحد من محاولة اغتيال، بإطلاق النار المباشر عليه وحرق مركبته، في استهداف صريح ومع سبق الإصرار والترصد.
وأكدّت البلدية في بيان لها أنّ استهداف أعضاء المجلس البلدي بهذه الصورة الإجرامية والتي يندى لها الجبين، مؤشر خطير يُنذرُ بجر خليل الرحمن إلى حالة من الفوضى وانعدام الأمن والاستقرار.
وحذّرت البلدية من مغبة هذه الجرائم المتلاحقة، وعدم ملاحقة الجُناة وإلحاق العقوبات الرادعة بحقهم، مطالبةً رئيس السلطة محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية بضرورة متابعة الوضع الأمني في الخليل وتوفير الأمن والحماية لكل أبناء المدينة وكل من نذر حياته لخدمتها.
والأربعاء الماضي، أطلق مسلح ملثم كان يقود دراجة نارية النار تجاه مركبة نائب رئيس بلدية الخليل، أسماء حاتم ناصر الشرباتي، أثناء توقفها أمام منزلها الكائن في طريق المقاطعة، في المدينة، ما أدى إلى وقوع أضرار بالمركبة نتيجة إصابتها بـ (12) عياراً نارياً.
كما أطلق مسلحون فجر الخميس الماضي النار تجاه مكتب خدمات الكهرباء وموقف عربات نقل النفايات التابع لبلدية الخليل، الواقع في منطقة الحرايق، في المدخل الجنوبي من المدينة، مما تسبب في وقوع أضرار مادية.
ووفق المصادر، فإن هذه المليشيا المسلحة تستخدم القوة والبلطجة بحماية أمن السلطة وحركة فتح للسيطرة على بلدية الخليل وفرض تعيينات بالفساد فيها.
وأشارت المصادر إلى أنه رغم أن هوية المعتدين معروفة إلاّ أن أجهزة السلطة لم تتتابعهم، في حين تكتف بتنفيذ الاعتقالات السياسية والتحريض على الشخصيات الإسلامية التي فازت في انتخابات بلدية الخليل.