الأحد  05 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

موقع أمريكي ينشر بيانات المدافعين عن فلسطين لمنعهم من الحصول على منصب وظيفي في المستقبل

2015-05-29 03:22:16 PM
موقع أمريكي ينشر بيانات المدافعين عن فلسطين لمنعهم من الحصول على منصب وظيفي في المستقبل
صورة ارشيفية
الحدث- الأناضول

يواصل موقع "مهمة الكناري" الأمريكي نشر الملفات الشخصية للطلاب والأكاديميين المؤيدين لفلسطين في الولايات المتحدة الأمريكية، في إطار حملة يرمي من ورائها لمنع هؤلاء من الحصول على منصب وظيفي في المستقبل.
 
ويصف الموقع نفسه بأنه "بنك للمعلومات يرمي لسد الحاجة إلى معلومات حول الأعمال المتطرفة التي سبق وأن شارك فيها الأشخاص الذين نشرت ملفاتهم، نظرًا لعدم وجود إمكانية لمعرفة ماضي وخلفيات هؤلاء عند تقدمهم بطلبات للتوظيف عقب تخرجهم من الجامعات".
 
وادعى الموقع أن الجامعات الأمريكية تغص بالمعادين لليهود والولايات المتحدة، وعليه فإن "الجميع يحمل مسؤولية منع أن يكون متطرفو اليوم موظفي الغد لديهم".
 
ويضم الموقع أسماء طلاب وأكاديميين ومنظمات داعمة لفلسطين، ومعلومات التواصل معهم، والفعاليات التي نظموها أو انخرطوا فيها، بما في ذلك الندوات والمظاهرات، فضلًا عن الأشخاص المقربين منهم ودرجة ارتباطهم بهم.
 
ومن أبرز المنظمات المدرجة على قوائم الموقع، اتحاد الطلبة المسلمين، ومجلس العلاقات الأمريكي الإسلامي (كير) المتخصص في الدفاع عن حريات المسلمين الأمريكيين، وتحسين مشاركتهم في الحياة السياسية.
 
وأفاد حاتم بازيان، الأكاديمي في جامعة بيركلي بولاية كاليفورنيا، وهو في قائمة الأشخاص الذين نشر الموقع ملفاتهم أن "مهمة الكناري" يهدف لإسكات الصوت الداعم لفلسطين، والذي بدأ يتعالى في الجامعات الأمريكية، لافتًا أنه تعرض لسؤال حول موقفه من القضية الفلسطينية عند تقدمه لأحد الوظائف.
 
من جهته أوضح ماكس غالّار، الطالب في كلية الحقوق بجامعة نورث إيسترن بولاية ماساتشوستس أنه اضطر لغلق حساباته على "فيس بوك"، و"تويتر"، بعد تعرضه مرارًا للتهديد والتحرش اللفظي.
 
 ولفت غالّار في تصريح للأناضول أن "الموقع يجمع معلومات حتى عن أشخاص يشتبه بوجود علاقات تربطهم مع الأسماء المدرجة في قوائمهم، ويفشي ملفاتهم"، معتبرًا ما يتعرض له الطلاب والأكاديميون المدافعون عن فلسطين هو "دفع ثمن الحديث ضد إسرائيل".

جدير بالذكر أن الموقع نشر معلومات وملفات شخصية تعود لحوالي 100 جهة بين منظمة، وطالب، وأكاديمي منذ شباط/فبراير الماضي.