الخميس  02 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مشعل: العدو يتبجح بإعلانه استهداف سيارة أبناء هنية وهذا دليل إفلاس وعجز

2024-04-12 02:32:10 PM
مشعل: العدو يتبجح بإعلانه استهداف سيارة أبناء هنية وهذا دليل إفلاس وعجز

 

الحدث الفلسطيني

قال رئيس حركة "حماس" في الخارج خالد مشعل: إن "العدو يتبجح بإعلانه استهداف سيارة أبناء أبو العبد، وهذا دليل إفلاسهم، والعدو عاجز عن كسر إرادة شعبنا وعن كسر إرادة المقاومة بعدما غرق في وحل خانيونس بعد الشمال".

وأضاف مشعل خلال كلمة له في بيت عزاء أولاد وأحفاد رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، في حرب 2008-2009 عندما اغتال الاحتلال الشيخ نزار ريان، والوزير سعيد صيام، قلت بأن الحرب انتهت، لأن اغتيال القائدين علامة إفلاس الاحتلال وأنه يبحث عن مخرج، وكانت نهاية تلك الحرب.

وأشار إلى أنه رغم أن هذه المعركة منذ ستة أشهر ويزيد فيها ترجل فيها شهداء عظام من القادة والكوادر والعوائل الكريمة فوق 35,000 شهيداً حتى الآن، غير الذين تحت الركام، أقول إن استشهاد أبناء وأحفاد أخي الحبيب أبو العبد أظنها علامة فارقة في هذه الحرب وقد تعجل بنهايتها بإذن الله.

وأضاف مشعل: "الله أكرم الأخ إسماعيل هنية بصحبة الشيخ المؤسس أحمد ياسين وقد قال لي الشيخ نزار ريان في دمشق بعد اغتيال الياسين، بأن الأخ أبو العبد هنية ليس أقدمنا في الحركة، ولا أكبرنا سنّا، لكن الله جمع عليه القلوب، فالله اختاره لهذه القيادة في غزة، ثم قيادة الحكومة، وهو اليوم على رأس هذه الحركة، ثم اصطفى الله من عائلته الكريمة العشرات، إلى أن توَّجها الله بشهادة ثلاثة من أبنائه وأربعة من أحفاده عليهم رحمة الله وعلى كل الشهداء".

وأكد أنه من الفخر "لحركة حماس أن قيادتها كما الكوادر والأبناء كلهم يتسابقون على الشهادة وكلهم على طريق رضا الله وبيع الأنفس والدماء في سبيل الله، ومن أجل القدس والأقصى، ومن أجل تحرير فلسطين، فهذا فضل الله تعالى يؤتيه من يشاء".

وهنأ مشعل هنية قائلا: "هنيئا لك أخي أبو العبد وهنيئا لحماس بقادتها وأبنائها وهذه الحاضنة الغزية العظيمة، والحاضنة المقدسية، والضفة وكل شعبنا في الداخل والخارج، وهنيئا لنا بالأمة، رغم أنها مكلومة منذ بداية الحرب، وتفاعلها مثل الأمس بهذا المحطة فى استشهاد أبناء وأحفاد أخي الحبيب أبو العبد".

وتابع: "نحن وشعبنا صف واحد وقدرنا واحد وندفع الثمن معا، وأقول لإخواني الجرحى كما قال أخي أبو العبد الشهادة وسام وهذه الجراح وسام ودماؤكم عند الله إن شاء الله غالية، وهي أوسمة شرف وسبقكم بعضكم إلى الجنة والله يلحقنا جميعا إلى الجنة بإذن الله سبحانه وتعالى، والتاريخ سيسجل في صفحاته القادمة أن طوفان الأقصى ربما هو أعظم معركة في تاريخ الأمة المعاصر، الأمة خاضت معارك شديدة كبيرة في القرن العشرين".

وشدد مشعل على أن "التاريخ المعاصر سجل معارك عظيمة لأمتنا في نضالها ضد الاستعمار، لكن أعتقد أن طوفان الأقصى أعظم معركة في تاريخنا المعاصر بطول مدتها أولا ستة أشهر متواصلة والله أعلم كم تستمر وإن شاء الله ستكسر شوكة العدو عما قريب، وبعدد الشهداء في هذا الوقت القصير وبهذا الصمود الأسطوري للحاضنة في قطعة صغيرة هي بقعة النور بقعة غزة أرض العزة الطاهرة التي خاضت حربا عالمية تقودها (إسرائيل) والولايات المتحدة وبعض العواصم الغربية".

وأشار إلى أن "هذه معركة غير متكافئة لكنها معركة سجل الله لنا فيها شرفا عظيما وانتصارات عظيمة، فهنيئا لكم أيها الجرحى الأحباب، أنكم شهداء على معركة تاريخية، وهنيئا لمن كان في قلب هذه المعركة شهيدا أو جريحا أو مصابا أو أسيرا، أو داعما لها أو مجاهدا بماله ومجاهدا بصوته، ومجاهدا بكل جهد يستطيعه سواء كان في قلبها او كان على التخوم".

وقال رئيس حركة حماس في الخارج: "هذه معركة فعلا بلغت القلوب فيها الحناجر، وهذه المعركة نشعر أننا بين ارتفاع في المعنويات ثم بعض الانخفاض، وهكذا كان الله تعالى يريد أن يمحص قلوبنا حتى لا نتعلق إلا بالله، تأتينا مرحلة الأداء الميداني يكون مبهرا، فترتفع معنوياتنا، ثم تأتينا محطة فيها من الدماء والمجازر فنخشى على إخواننا وعلى شعبنا وهكذا".

ونوه إلى أن "هذه ليست الجولة الختامية بل هي جولة مهمة إن شاء الله في طريق تحرير فلسطين وهزيمة المشروع الصهيوني والتاريخ سيسجل أن الانحدار الأشد في زوال الكيان الصهيوني المجرم كان منذ 7 أكتوبر مع فجر هذه المعركة".

وتابع مشعل: "تحاول أمريكا محاصرة تبرعات أمتنا أن يجرمّوها لكن أمتنا الأصيلة تدفع بملايين وهو إسهاما منها في المعركة جهادا بالمال بانتظار لحظة قريبة أن تنخرط فيها الأمة بجهادها بنفسها ودمائها". 

وبين بأنه "عندما تختلط الدماء المسلمة والعربية مع الدماء الفلسطينية على أرض فلسطين في غزة وفي ساحات القدس والاقصى أبشروا بالنصر النهائي وبين إنهاء هذا الاحتلال وبعودة فلسطين إلى عمقها العربي الإسلامي بإذن الله".

وأوضح مشعل أن "العدو بعد حرب 67 حين رقص جنوده وقادته متشفّين في هزيمته أمتنا في حرب الأيام الستة قال بعض قال بعضهم "محمد مات مات ..  محمد خلف بنات" لكن معركة طوفان الأقصى وقبلها من المعارك وهؤلاء الجرحى والشهداء والأبطال يقولون محمد عليه الصلاة والسلام في ليلة الصلاة علي ليله الجمعه خلّف رجالا وترك أبطالا هم إن شاء الله على طريق النصر والتحرير".